المؤتمرنت - التقى ممثلون عن «التحالف الوطني من أجل الشرعية» المطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم، اليوم السبت، ونائب وزير الخارجية الأمريكي، وليام بيرنز، وتباحث الطرفان عن مستقبل جماعة الإخوان المسلمين وتحركاتها في الفترة القادمة.

وأكد «بيرنز» لممثلي التحالف أهمية العودة للحياة السياسية، وهو ما قوبل بانتقادات إخوانية لتخلي أطراف ودوائر دولية عديدة عنهم، حيث أعرب وفد التحالف عن عدم الارتياح بسبب الموقف الغربي الذي ترى قيادات أنه أصبح في صف من وصفهم بـ«الانقلابيين».

ووصل نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، عصر يوم أمس الجمعة، في زيارة لمصر هي الثانية له خلال أسبوعين منذ عزل محمد مرسي، فيما ضم وفد «تحالف الشرعية» الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، نيفين ملك، المتحدث باسم «جبهة الضمير» وطارق الملط القيادي بحزب الوسط.

ونقلت (الشروق) المصرية عن مصادر مطلعة بالمكتب السياسي لحزب الحرية والعدالة قولها : إن "ممثلي الجماعة يحملون أجندة واضحة بها نقاط أهمها، العفو الفوري عن الرئيس المعزول، والبدء في إجراءات «تسوية شاملة» تضمن الإفراج عن قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم خيرت الشاطر، وعدم مصادرة أموال الجماعة".

وتابعت المصادر، أن باقي المطالب هي «السماح بالانخراط في الحياة السياسية مجددًا سيكون مقابل التوقف عن تحريك المسيرات والتظاهرات الغاضبة، والبدء في تفكيك اعتصامي النهضة ورابعة العدوية»"، مشيرة إلى أن "عمرو دراج، عبر لـ«بيرنز» عن استيائه الشديد من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الداعمة للجيش المصري، والتي قال فيها: إن «الجيش نفذ الإرادة الشعبية وسعى لحماية المسار الديمقراطي».

وكان جهاد الحداد، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، قد أشار في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إلى أن "اللقاء جاء بناء على طلب المبعوث الأمريكي، وأن مفوضي التحالف الوطني حملوا رسالة برفض الانقلاب والاستمرار في الحراك الشعبي الرافض للانقلاب لحين استرداد الشرعية الدستورية