المؤتمر نت - ذويزن مخشف - بدأ مسئولون يمنيون وسعوديون وخبراء مختصون في مجال الاتصالات اليوم الأحد استعراض مشكلة التداخل الترددي بين شبكات الهاتف الجوال على الشريط الحدودي بين البلدين.
وتهدف اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة التي تنعقد حالياً في العاصمة صنعاء، وتستمر لمدة يومين- التنسيق في مجال التردد، ودعم مشغلي الهواتف النقالة والتخطيط لاستخدام النطاقات الترددية بخدمات الـ(G.S.M) بين المملكة واليمن.
وصرح المهندس عبدالقادر إبراهيم –مدير عام الإدارة العامة للترددات بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية لـ"المؤتمر نت" - أن أعمال الاجتماعات بين السعودية واليمن، تأتي بناءً على توصيات الاتحاد الدولي للاتصالات وقرارات وتوجهات مجلس وزراء الاتصالات العرب في معالجة قضايا تداخل البث والترددات بين دول الجوار.
وقال المسئول اليمني إنه سيجري الاتفاق على وضع آلية معينة بين مشغلي الهواتف السيار بين البلدين تحت إشراف وزارتي الاتصالات في البلدين.
وأوضح مدير الترددات اليمني أن الآلية ستعمل على تدبير المشكلة والحد من أي تجاوزات في بث المحطات الواقعة في مناطق الشريط الحدودي لليمن والمملكة.
ولم ترد تفاصيل –أكثر- بشأن حجم المبالغ التي تخسرها الاتصالات في البلدين وبالخصوص اليمنية جراء تداخل الطيف الترددي بين البلدين.
وتوجد في اليمن شركتان تعملان بنظام الهاتف السيار الـ(G. S. M) هما: "سبأ فون، وسبستل" المملوكتين للقطاع الخاص. ودشنت في سبتمبر المنصرم خدمات "يمن موبايل" بنظام الـ(CDMA) التي تمتلكها الحكومة اليمنية التي تُعدُّ ثاني دولة تقدم هذه الخدمة الشرق الأوسط.
وصنفت خدمات الاتصالات اليمنية ثاني أفضل اتصالات في الشرق الأوسط كذلك.