صنعاء/ المؤتمر نت/ نبيل عبدالرب - جدد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر ياسر العواضي الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك وكافة الأحزاب الأخرى إعادة الحوار بينها ولو بالاقتصار على مناقشة إعلان رئيس الجمهورية عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية العام القادم، مبديا استغرابه لتعليق أحزاب اللقاء المشترك الحوار مع المؤتمر وربط استئنافه بتراجع الحكومة عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي قال أن برلمانيين معارضين يؤكدون ضرورتها للإصلاحات الاقتصادية فيما الذي تعلنه المعارضة للرأي العام يخالف ذلك.
واعترف العواضي في نقد ذاتي أن المؤتمر يتحمل جانبا من المسئولية عن بعض التجاوزات المتعلقة بتنفيذ بعض السياسات العامة مستدركا بالقول أن أكبر أحزاب المعارضة الآن شاركت سابقا في الحكم ولم تقدم نموذجا أفضل وهو ما اتفق معه رئيس دائرة الأبحاث في الدائرة السياسية للمؤتمر يحيى الشجاع الذي أضاف لدى حضوره حلقة نقاشية نظمها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية اليوم أنه يجب التفريق بين المؤتمر والسلطة مشيرا إلى أن المعارضة مشاركة في السلطة وقال في الحلقة المخصصة لواقع الديمقراطية اليمنية وآفاق مستقبلها(( لو طرحنا أسماء الفاسدين لوجدنا أن المنتمين للمعارضة منهم أكثر من المنتسبين للمؤتمر)) مستدلا بما سماه النهب للمال العام أثناء الائتلافين الثلاثي بين الاشتراكي والمؤتمر والإصلاح خلال الفترة 93-1994م ثم الثنائي بين الأخيرين حتى 1997م وتساءل الشجاع عن أي حزب معارض لا يتسلم مبالغ من المال العام ويوظفها سياسيا.