المؤتمر نت - محمد القيداني - أكد الأمين العام لفرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة عصام العابد أن اللقاء التشاوري الذي عقد أمس بمقر فرع الأمانة مع رؤساء اللجان النقابية بالمديريات يهدف للتطوير العمل النقابي للجان النقابية على مستوى المديريات والمدارس وتفعيل دورها لخدمة المعلم .

وقال الأمين العام لفرع المهن بأمانة العاصمة عصام العابد في تصريح للمؤتمر نت :إن قيادة الفرع ممثلة في رئيسه عادل الوهباني والأمانة العامة للفرع استمعت للهموم والمقترحات المطروحة خلال اللقاء برؤساء اللجان بالمديريات .

مشيرا إلى أن الاجتماع والذي حظي بالطرح المسئول وبشفافية كاملة من قبل الجميع يأتي في ظل تدارس الكيفية التي يمكن من خلالها تفعيل دور اللجان النقابية سواء على مستوى مدارس الأمانة أو في المديريات من أجل وجود نقابي فاعل يلمسه المعلم في الميدان التربوي للدفاع عن حقوقهم المكتسبة

واعتبر العابد في سياق تصريحه للمؤتمر نت أن الدور النقابي والذي تم تفعيلة من القاعدة في الميدان التربوي في الانتخابات التي شهدها فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية لابد أن يستمر من خلال التفعيل الكامل والجاد للجان النقابية في المدارس والمديريات والتي تم انتخابها وصولا للقيادة الفرع بهدف الارتقاء بالعمل النقابي .

وأوضح العابد إلى أن هناك عدد من الأنشطة والفعاليات التي يتم الاعداد لها من قبل قيادة الفرع لتفعيل العمل النقابي للجان النقابية من خلال عقد الورش النقابية والدورات التدريبية التي يمكن من خلالها تطوير قدرات اللجان النقابية القاعدية في المدارس والمديريات .

وقال لقد استمعنا لطرح اللجان النقابية بالمديريات والتي تسعى لتفعيل عملية الاتصال والتواصل بين قيادة الفرع وباقي اللجان إضافة إلى تفعيل دور الرقابة و دائرة الفروع والعمل على إيجاد هيئة قانونية تعنى بالدفاع عن قضايا وحقوق المعلمين بأمانة العاصمة في حال استدعى الأمر الخوض في صراعات قضائية مع أي جهة أو شخص يعتدي على زملاء المهنة بأي شكل من الأشكال كون المعلم يؤدي رسالة مقدسة تهدف إلى بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواكبة عملية البناء والتنمية ليمن الثاني والعشرين من مايو1990م .

ونوه العابد إلى أن النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن تمثل جميع منتسبي العملية التعليمية والتربوية في اليمن رافضا الزج بها في أي صراعات حزبية ضيقة كونها تهدف لخدمة المعلم والدفاع عن حقوقهم المكتسبة .

مشيرا في الوقت ذاته إلى رفض التربويين والتربويات للأدوار التي يمارسها بعض منتسبي المهنة ممن من يسعون إلى استغلال الميدان التربوي للترويج لأحزاب سياسية أو لمصالح شخصية ضيقة لا تخدم التربويين والتربويات بالقدر الذي تخدم مصالح ضيقة يفترض أن نكون جميعا بمنأى عنها .

وقال سنواجه من يدعون أنفسهم أوصياء على المهنة وعلى الزملاء في القطاع التربوي بكل جدية وحزم من خلال شرعيتنا المكتسبة من الميدان التربوي والتي منحنا الثقة وأعطيناهم العهد بأن نكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في تحمل الأمانة للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم التربوية