المؤتمرنت - يختلف شهر رمضان المبارك من بلد لآخر، فلكل بلد "طقوسه الخاصة"، ولكل عاصمة احتفاليتها التي لا تشبه الأخرى، وإن كان جميع المسلمين يؤدون نفس الشعائر الدينية المباركة في هذا الشهر.

وعادة ما تختلف ساعات الصوم من عاصمة إلى أخرى، ففارق التوقيت وجغرافية المكان وقرب وبعد أي عاصمة من خط الاستواء هو ما يحدد ساعات الصوم خلال هذا الشهر.

وترتفع ساعات الصوم خاصة في فصل الصيف لكنها تقل كثيراً في فصل الشتاء، حيث إن عواصم أوروبية لا تتجاوز فترة الصيام خلال الشتاء أكثر من 8 ساعات، في ما بعضها يصل إلى 20 ساعة صوم خلال فترة الصيف، كما هو الحال لدى عواصم الدول الاسكندنافية مثل الدنمارك "كوبنهاغن 20 ساعة ونصف"، و"أكوريري في أيسلندا 20 ساعة"، وتقل في عواصم أميركا الجنوبية مثل بيونس آيرس بالأرجنتين حيث لا تتجاوز ساعات الصيام 11 ساعة ومثلها في العاصمة البوليفية لاباز.

وفي الدول الخليجية، تظل ساعات الصيام متأرجحة ما بين 14 ساعة إلى 16 ساعة في مكة المكرمة والرياض، بينما تقل ساعة في دبي والمنامة (15 ساعة) بينما تزداد في بغداد ساعة عن مكة المكرمة.

وفي اليمن تصل ساعات الصوم إلى 15 ساعة تقريباً .

أما في أوروبا فهي أيضا تختلف من عاصمة لأخرى، ففي موسكو تصل إلى 19 ساعة، بينما في لندن وباريس ومدريد وروما تتراوح ساعات الصيام بين 16 إلى 17 ساعة.

وفي مصر تختلف ساعات الصوم من مدينة إلى أخرى أيضا لكنها لا تتجاوز الـ17 ساعة، أما في دول المغرب العربي، فإن أهالي الرباط يصومون 16 ساعة، بينما في الجزائر تقف رحلة الصوم اليومية عند عتبة الـ17 ساعة.

وفي بلاد الشام، فإن دمشق تصل ساعات الصوم فيها الى 17 ساعة، أما في شرق آسيا مثلاً فإن المسلمين في طوكيو وبيونغ يانغ يصومون 17 ساعة تقريبا في اليوم. في حين أنها تصل إلى 12.30 ساعة في سيدني بأستراليا.

ولا يمكن تحديد الوقت بدقة بسبب التغيرات اليومية خلال شهر رمضان بحسب أوقات الصلاة، ففي بلدان تزداد لدقائق يوميا وأخرى تنقص.

العربية نت