المؤتمر نت - يلعب الدين دورا بارزا في الولايات المتحدة ويمتد تأثيره الى الدائرة السياسية ولا سيما في هذه السنة التي تشهد استحقاقا رئاسيا مهما.
في ما يلي صورة عامة بالارقام والنسب عن وقع الديانة على الحياة السياسية في الولايات المتحدة:
- يؤكد ستون بالمئة من الاميركيين ان الديانة تلعب دورا مهما جدا في حياتهم ويعتقدون انها يمكن ان تقدم حلولا لمعظم المشكلات المطروحة اليوم (استطلاع غالوب, حزيران/يونيو 2004).
- يقول 64 في المئة من الاميركيين انهم من اتباع كنيسة او معبد او كنيس (غالوب, حزيران/يونيو 2004).
- يؤكد ثلث الاميركيين انهم يمارسون الشعائر الدينية مرة في الاسبوع على الاقل (غالوب, حزيران/يونيو 2004). وترتفع هذه النسبة الى 47 في المئة لدى الناخبين الذي اعلنوا بحسب استطلاعات الرأي عزمهم على المشاركة في انتخابات الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر (مجلة تايم, حزيران/يونيو 2004).
- يؤكد 72 في المئة من الاميركيين المسجلين على اللوائح الانتخابية انه من المهم بنظرهم ان يكون الرئيس الاميركي مؤمنا (مركز بيو ريسورتش, اب/اغسطس 2004).
- يعتبر سبعون بالمئة من الجمهوريين ان الرئيس يجب ان يحدد سياسته بموجب قناعاته الدينية, فيما يرى 63 في المئة من الديموقراطيين ان الرئيس يجب الا يمزج ما بين الايمان والسياسة.
- يرى 27 في المئة من الاميركيين ان الجدل السياسي يتضمن اكثر مما ينبغي من الاستشهادات الدينية, مقابل 31 في المئة يعتبرون ان هناك اقل مما ينبغي منها و32 في المئة يعتبرون ان هناك ما يكفي منها تماما (بيو, اب/اغسطس 2004).
- يدعم الاميركيون الذين يعتبرون ان على القادة السياسيين التحدث اكثر عن الديانة جورج بوش (61 في المئة مقابل 29 في المئة) بينما يميل الذين يدعون الى التحدث اقل في الدين الى دعم جون كيري (63 في المئة مقابل 22 في المئة) (بيو, اب/اغسطس 2004).

عن : الحياة