الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:13 ص - آخر تحديث: 10:11 م (11: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
المسلمون في المانيا يعلنون مشروع لتوحيد مواقفهم



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من دين


عناوين أخرى متفرقة


المسلمون في المانيا يعلنون مشروع لتوحيد مواقفهم

الأربعاء, 02-مارس-2005
المؤتمر نت - اتفقت كبرى المنظمات الإسلامية بمختلف الولايات الألمانية في اجتماع ضم ممثليها بمدينة هامبورج على العمل على توحيد مواقفها وجهودها من خلال تشكيل "بناء جمعي إسلامي" خلال عام يكون مؤهلا للحوار مع السلطات الرسمية والتصدي للضغوط والمواقف العدائية التي تستهدف الأقلية المسلمة.
وقد اتفق ممثلو المنظمات على تسمية تلك التوصيات بـ"إعلان هامبورج".
وشارك في الملتقى الذي عقد يومي 26 و27 فبراير 2005 كل من مجلس الإسلام،والمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، ورابطة المراكز الثقافية الإسلامية، والهيئة الإسلامية في ولاية هيسين، ومجلس الأقلية المسلمة في ولاية هامبورج (الشورى)، والهيئة الإسلامية في ولاية بادن فيرتمبرج، ومجلس الأقلية المسلمة في ولاية ساكسونيا السفلى (الشورى).
وذكرت صحيفة "إسلاميشيه تسايتونج" الألمانية الإثنين 28-2-2004 أن ممثلي المنظمات والهيئات المشاركة اتفقوا -بحسب إعلان هامبورج- على ضرورة "التوحد من أجل خلق بنية تنظيمية ديمقراطية لتمثيل المسلمين في مختلف الولايات الألمانية، وأمام الحكومة الألمانية".

كما أوصى الإعلان بتنسيق العمل في هذا الاتجاه مع ممثلي المنظمات التي لم تشارك في الاجتماع لاختيار شريك رسمي في التحدث عن جميع الهيئات الإسلامية أمام السلطات الألمانية.

ودعا إلى عقد لقاء يضم جميع المنظمات والهيئات الإسلامية العاملة في ألمانيا، يمكن من خلاله جسر الهوة بينها، وتوضيح فعالية ممثلي الهيئات الإسلامية أمام الحكومة الألمانية.

"بناء جمعي إسلامي"

وأوصى إعلان هامبورج أيضا ببحث السبل الكفيلة بتحقيق اندماج المسلمين داخل المجتمع الألماني بصورة أفضل.

ووفقا للإعلان فسيتم تشكيل "مجموعة توجيه" تكون مهمتها صياغة مقترحات وتوصيات الاجتماع؛ حتى يمكن التوصل خلال عام على الأكثر إلى تكوين ما أسموه "بناء جمعيا إسلاميا" يوحدهم.

ورفض المشاركون في الملتقى رفضا قاطعا لأي تصنيفات على أساس العرق للمسلمين في ألمانيا، وأكدوا على وحدة الدين الإسلامي دون النظر إلى أي اعتبارات عرقية.

رد على ضغوط المسئولين

وتعليقا على "إعلان هامبورج" ذكرت صحيفة "إسلاميشيه تسايتونج" المعنية بشئون المسلمين أنه "رد فعل سليم وإيجابي على الضغوط التي يمارسها المسئولون الألمان منذ فترة على الهيئات الإسلامية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الوقت حان لدمج الهيئات الإسلامية المتشعبة في إطار مؤسسي واحد رغم التحديات التي تواجه هذا الطموح". وتوقعت أن يفتح إعلان هامبورج الباب أمام مرحلة إسلامية جديدة على الطريق الصحيح.

وكان المسلمون في ألمانيا قد تعرضوا لضغوط متوالية في ألمانيا عقب حادث اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان جوخ في نوفمبر 2004 المعروف بمواقفه العدائية للمسلمين على يد شاب مغربي.

ودأب المسئولون الألمان وخاصة من الاتحاد المسيحي (الحزبين الاشتراكي والديمقراطي المسيحيين) على إطلاق تصريحات معادية للإسلام والدعوة لفرض قيود على قدوم المسلمين إلى أوربا، ومحاولة تخفيض نسبة الوجود الإسلامي في ألمانيا، وما صاحب ذلك من حوارات حول وضع المرأة في الإسلام، وحظر الحجاب في المدارس؛ حيث يسعى الحزب الاشتراكي الحاكم إلى سن تشريع يقضي بحظر الحجاب في جميع المدارس الألمانية بدعوى أن الرموز الدينية تتعارض مع التيار العلماني الذي تتبناه الدولة.

وشهدت الأسابيع الأخيرة عمليات ترحيل لبعض المسلمين في إطار ما أطلقت عليه الصحف الألمانية "عملية تطهير"؛ وذلك لاستبعاد من تراهم السلطات من الخطرين على أمنها وفق قانون الهجرة الجديد الذي سرى العمل به شهر يناير 2005.

نجاح إسلامي
ورغم عنف التيار المناهض للإسلام في ألمانيا فإن الهيئات الإسلامية الكبرى بدت مؤخرا وفي مواجهة هذا التيار أكثر حرصا على الدفاع عن الأقلية المسلمة البالغ عددها 3.2 ملايين مسلم من بين 82 مليونا هم إجمالي عدد سكان البلاد.
وتمثل ذلك في البيان الموحد الذي صدر عنها في مطلع شهر فبراير 2005 والذي دعت فيه إلى الإفراج عن الصحفية الإيطالية "جوليانا سجرينا" المختطفة في العراق، وذلك في محاولة لإثبات تفاعل المسلمين مع القضايا التي تهم العالم الغربي.
وفيما يعد كذلك انتصارا للهيئات الإسلامية في مواجهة التيار المناهض لها قضت المحكمة الإدارية في مدينة "ليبزج" الألمانية الأسبوع الماضي بأحقية المؤسسات الإسلامية الكبرى في ألمانيا في أن تشرف على حصص التربية الدينية في المدارس ما دام تكوينها يماثل تكوين الهيئات الدينية على ضوء ما حدده الدستور الألماني.
وسيتيح تطبيق قرار مثل هذا للمسلمين الإشراف الكامل على حصص الدين الإسلامي في المدارس دون تدخل من الحكومة كما هو قائم الآن
اسلام اون لاين
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024