المؤتمرنت - عبد الله عاتق - تقيم جمعية الأسرة اليمنية دوره تدريبيه حول دمج خدمات الأمراض المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة البشري ( الإيدز)ضمن خدمات الصحة الإنجابية والجنسية بمحافظة البيضاء بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للنشاطات السكانية ولمدة خمسة أيام ومشاركة عشرين متدرب وعشرين متدربة من مختلف الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وقابلات ومرشدين صحيين ومساعدين طبيين.
وأشارت الدكتورة نبيلة إسماعيل الحيمي منسقة الدورة في تصريح خاص (للمؤتمرنت ) إلى أن الدورة تهدف إلى تحسين قدرات المشاركين على معرفة الأمراض المنقولة جنسيا وطرق العدوى لفيروس نقص المناعة البشري ( الإيدز)وإدماج الخدمات هذه ضمن خدمات الصحة الإنجابية والجنسية وتعريف المشاركين عن الكيفية التي يمكنهم من خلالها استخدام طريقة العلاج المتلازمي للأمراض المنقولة جنسيا.
وأضافت: انه سيتم تعريف المشاركين بخطوات دمج خدمات علاج الأمراض المنقولة جنسيا ضمن الصحة الإنجابية والجنسية ومعرفة إجراء الاختبار الاختياري لفيروس نقص المناعة ومعرفة العدوى الانتهازية التي تحدث للشخص المصاب بالإيدز كنتيجة لانهيار الجهاز المناعي لديه وكذلك معرفة الطرق المناسبة لمنع انتقال عدوى الإيدز من الام إلى الطفل والتعرف على العلاج المضاد للفيروسات والعناية والدعم النفسي للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة وممارسة المشورة بمنع الحمل في حالة وجود الأمراض المنقولة جنسيا بالمرأة من خلال أداة اتخاذ القرار التي طورتها منظمة الصحة العالمية.
وفي ختام تصريحها شكرت الدكتورة نبيلة الحيمي كل القائمين على هذه الدورة ومنهم زميلتها المحاضرة منى الوزير ومنسق فرع الجمعية بالبيضاء عبد الحكيم الشرعي وادارة المعهد الصحي لقيامهم بإنجاح هذه الدورة ا