المؤتمر نت - عبد القوي العدوفي - أوضح الأستاذ شرف القليصي – مدير الإرشاد بأمانة العاصمة – أن مكتب الإرشاد نفذ - ومنذ أول رمضان - خطته الإرشادية والتوعوية الرمضانية في عموم مساجد الأمانة ، وقال إن برنامج الخطة تضمن العديد من الفعاليات التوعوية والتي تركز في معظمها على بناء الروح وتهذيب النفس لدى المصلين من خلال الممارسة السليمة للعبادات التي يحفل بها شهر رمضان المبارك شهر ، وتكريس ذلك بما يؤدي إلى تعزيز البناء القيمي والسلوكي للمسلمين .

وأضاف بأن البرنامج - بما فيه من خواطر ومحاضرات وأمسيات رمضانية - عمل على تنفيذه أكثر من (60) مرشداً ومرشدة إلى جانب مدراء مكاتب الأوقاف بالمديريات ،وجميعهم يعملون على توعية الناس بأخلاقيات الشهر الكريم وما ينبغي أن يكون عليه المسلم في رمضان وسائر أيام السنة من الالتزام الروحي والأخلاقي والتمسك بمبادئ الأخوة والتسامح ووحدة الصف وحرمة إيذاء المسلم واتباع قاعدة لا ضرر ولا ضرار .

مضيفاً إن البرنامج تضمن أيضاً النوعية بالقضايا المسجدية وتكريس الالتزام بمواقيت الآذان والتي حددتها لجنة العلماء علاوة على نظافة المسجد وتنظيم الأوقات التي يسمح بها استخدام مكبرات الصوت الخارجية والداخلية في عموم المساجد والتي تم إبلاغ الخطباء وأئمة ومؤذني المساجد بها في الاجتماع الموسع المنعقد في الثاني من رمضان بحضور وزير الأوقاف ووكيل أمانة العاصمة في مركز التدريب التربوي .

موضحاً بأن التقارير الميدانية التي يرفعها مدراء مكاتب الأوقاف في المديريات تؤكد التزام أكثرية القائمين على المساجد بهذه المواقيت وانتظام استخدام مكبرات الصوت الخارجية ،والداخلية في الأوقات والصلوات المحددة لها ، إلا أن البعض يصرون على المخالفة وخصوصاً باستخدام مكبرات الصوت الخارجية أثناء أداء نافلة صلاة التهجد والتي تأتي في وقت متأخر من الليل دون مراعاة لمشاعر المرضى وكبار السن وكذلك الأطفال وما قد يسببه من أرق للنائمين لدى إخوانهم المسلمين جراء استخدام مكبرات الصوت في الأوقات المتأخرة من الليل وعدم الاكتفاء بالصوت الداخلي للميكرفونات في المساجد في إصرار منهم على الاستمرار في مخالفة التعليمات والقوانين المنظمة لذلك ،إضافة إلى عدم الالتزام بالفتوى الصادرة بهذا الخصوص عن جمعية علماء اليمن .

مؤكداً بأن مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة سيقوم باستدعاء المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية معهم كي لا تستمر مثل هذه المخالفات لضمان حرمة إيذاء المسلم باعتبار القائمين على المساجد من خطباء وأئمة ومؤذنين هم موظفون في أي وزارة أخرى يتبعون وزارتهم التي ينتسبون إليها ويخضعون لقوانينها .