جميل الجعدبي - أدى انتقال مواطنين في اليمن من محافظاتهم إلى محافظات أخرى لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في أماكن سياحية جذابة إلى انتعاش ملحوظ في حركة السياحة الداخلية في اليمن.

فعلى مدى أيام الأسبوع الجاري اكتظت السواحل والحدائق والملاهي العامة في مدينتي عدن والحديدة-الساحليتين- بعشرات الآلاف من الزوار من مختلف المحافظات، والذين قدموا لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، في أجواء فرائحية عيدية ومواقع جذب سياحي فريدة.

وفيما اعتذر نبيل الفقيه –وزير السياحة- في اتصال هاتفي بالمؤتمرنت عن التعليق على ما شهدته السياحة الداخلية خلال أيام العيد حتى تتوفر إحصائيات دقيقة لديه، أشارت تقارير صحفية إلى أن محافظة عدن شهدت خلال الأيام الخمسة الماضية من إجازة عيد الأضحى المبارك قدوم أكثر من (700) ألف وافد من داخل الوطن وخارجه، انتشروا مع أسرهم على طول السواحل الممتدة من ساحل أبين والبريقة وجولد مور، وفقم وعمران.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن علي ناجي يحيى -مدير عام مكتب السياحة بعدن- قوله: إن الرقم المذكور تقديري في ضوء الإحصائيات المتوفرة لدي المكتب متوقعاً زيادة عدد الوافدين مقارنه بالرقم المذكور في ضوء إحصائيات وبيانات أخرى متوفرة لدى الشركات السياحية والجهات الفنية العاملة في المنافذ البرية والشواطئ والفنادق والمنتجعات والمتنفسات العامة والحدائق والملاهي ..

وأوضح المسئول الحكومي أن عدد العربات التي دخلت محافظة عدن خلال الفترة المذكورة بلغت أكثر من (30) ألف عربة متنوعة الأصناف وان جميع الفنادق البالغ عددها /150/فندقا دون فنادق (5) نجوم اكتظت بالنزلاء وهي فنادق (عدن والشيراتون، وميركوري، والشاليهات) التي تحوي 7 آلاف سرير.

وإلى الغرب حيث عروس البحر الأحمر قال موقع صحيفة الثورة الرسمية على الإنترنت إن أكثر من (400) ألف زائر قدموا مدينة الحديدة من عموم محافظات الجمهورية ومن السياح القادمين من الدول الشقيقة المجاورة لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك لما تتمتع به عروس البحر الأحمر من عوامل جذب سياحي فريد خاصة المنتزهات والشواطئ والأماكن المفتوحة فضلا عن حالة الطقس المعتدلة والأمطار الخفيفة المتواصلة التي خلقت أجواء ممتعة.

وتشهد المنتزهات والشواطئ والحدائق العامة ومحمية برع ازدحاماً كبيراً خصوصا بعد أعادة تأهيلها وتوسعتها وتهيئتها لاستقبال الزوار ورفدها بالعاب جديدة تتيح للعائلات الاستمتاع بأوقاتها وقضاء الإجازة بفرح تتناسب مع أجوار العيد البهيجة.