المؤتمرنت - عبدالله الحنبصي - طالب مئات المواطنين في أمانة العاصمة الحكومة بتفعيل قانون مكافحة التدخين في وسائل المواصلات والأماكن العامة. مشيرين إلى المخاطر الصحية والبيئية التي يتعرض لها المواطنين نتيجة التدخين.
ونظمت المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان صباح اليوم بالعاصمة صنعاء مسيرة حاشدة، على هامش الفعاليات التي تنظمها المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين.

وأوضح علي الخولاني-مدير عام المؤسسة- أن المشاركين في المسيرة التي احتشدت في ميدان التحرير وجهوا رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء يطالبون فيها الحكومة بتفعيل قانون مكافحة التدخين. مشيراً إلى دور هذا القانون الذي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
وأضاف في تصريحه للمؤتمرنت أن المؤسسة قامت بالتنسيق مع وزارة الأوقاف من أجل إدراج قضية التدخين في خطبة الجمعة التي من المتوقع أن يتم تناولها عبر أكثر من 250 خطيباً.
منوهاً إلى الفعاليات الأخرى التي ستنظمها المؤسسة بالتعاون مع منتدى "صناع الحياة" خلال الأسبوع القادم، بهدف خلق التوعية لدى المواطنين بخطورة التدخين والآثار السلبية المترتبة عليه.
ومن ضمن هذه الفعاليات توجيه أكثر من خمسة آلاف رسالة للمدخنين عبر المنشورات الورقية، إلى جانب السيارات التوعوية، وكذا من خلال ندوة قانونية وبرامج إذاعية سيتم تخصيصها حول مخاطر التدخين.
وكشفت دراسات ميدانية عن ان 77% من سكان العاصمة صنعاء الذكور مدخنين مقابل 29% من الإناث. وأشارت الدراسة إلى أن حوالي 16% من طلاب المرحلة الإعدادية يستخدمون أنواع من التبغ منهم 19% من الذكور و11% من الإناث، فيما قالت التقارير والدراسات إن 43% من الطلاب يتعرضون للتدخين السلبي.

و أوضحت دراسة ميدانية ، أن اليمنيين يدخنون 6.4 مليار سيجارة سنوياً، أي ما يعادل 317.5 مليون علبة سجاير، وبواقع 870 ألف علبة يومياً.

ووفقاً لهذه الدراسة التي أعدها احمد حسين الحداء، فان ضخامة حجم استهلاك التبغ تصل إلى 508 آلاف كيلومتر، إذا ما قمنا برمي السجاير المستهلكة سنوياً في شريط واحد ومتصل، وهو ما يساوي طول قطر كوكب الأرض 18 مرة.