المؤتمرنت - ضبطت الدوريات البحرية التابعة للواء 105 في باب المندب 30 صوماليا وإثيوبيا منهم 4 نساء أثناء محاولتهم التسلل إلى اليمن.

وذكرت مصادر رسمية أن الدوريات البحرية ضبطت المتسليين في المياه الإقليمية اليمنية ،موضحة إن عدد المضبوطين من الجنسية الصومالية 17 شخصا و 13 شخصا من الجنسية الإثيوبية .
ونقل موقع "26 سبتمبرنت"عن المصادر انه يجري حاليا استكمال الإجراءات بحقهم لتسليمهم الجهات المعنية .

إلى ذلك ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تسعة وثمانين لاجئا تأكد موتهم أثناء محاولتهم عبور خليج عدن هذا الشهر وأن مئة وأربعة وخمسين آخرين فقدوا ويرجح أن يكونوا فقدوا حياتهم.

وذكرت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية في جنيف أنه منذ مطلع هذا الشهر وصل من الصومال لسواحل عدن خمسون قاربا على متنها أكثر من أربعة آلاف وسبعمائة لاجئ غالبيتهم من الصوماليين والإثيوبيين.

ويتعرض اللاجئون للقتل والتعذيب والإهانة من قبل المهربين ويجبرون على النزوح في المياه العميقة مما يعرضهم للخطر الشديد.

وأضافت باجونيس أن المفوضية ستقوم في وقت لاحق بتدريب أفراد من خفر السواحل اليمنيين ومسئولين في دائرة الهجرة على القوانين الدولية المتعلقة باللجوء وأكدت أن المفوضية قررت تعزيز عملياتها هناك في المرحلة القادمة للتعامل مع تزايد خطورة هذه الظاهرة:

وتابعت "إن الوضع يتدهور باستمرار ونخطط لإقامة مركز استقبال وتسجيل في منطقة أهوار على طوال الساحل اليمني، وسيضم ذلك أيضا مركزا صحيا تديره منظمة أطباء بلا حدود، ونخطط كذلك لزيادة المراقبة التي نقوم بها على طول ساحل عدن من خلال المزيد من الموظفين والعربات من المفوضية وشركائها."


وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو أربعة عشر ألفا وصلوا اليمن منذ بداية العام بعد قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن.


ويعاني اليمن من تزايد تدفق اللاجئين الأفارقة إلى أراضيه الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والأمنية التي تتحملها اليمن خصوصا في ظل عدم كفاية المعونات الدولية التي تقدمها الأمم المتحدة في هذا الجانب .

وتقول الإحصاءات الرسمية إن عدد اللاجئين الأفارقة المتواجدين في اليمن وصل إلى أكثر من 750 ألف لاجئ .