المؤتمرنت - أكد محمد حسين العيدروس – عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق أن قيادة اليمن السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح قد أدركت منذ وقت مبكر مدى الحاجة للديمقراطية ممن أجل إعادة الهدوء والسلام والوحدة للساحة الوطنية في اليمن والتسريع بعجلة التنمية وانتشال المجتمع من واقعة البائس..
مستعرضاً المراحل التي مرت بها الديمقراطية في اليمن حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم وهي ديمقراطية ما زالت ناشئة .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها في المؤتمر الختامي لمشرع (صوت الناخب) الذي نظمه مركز (ماعت) للدراسات الحقوقية والدستورية بجمهورية مصر العربية الذي انعقد يوم الاثنين الموافق 25/8/2008م وشارك في أعماله وفد عن المؤتمر الشعبي العام برئاسة محمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق وعضوية كل من طارق الاكوع رئيس دائرة الإحصاء والمعلومات وطه الهمداني نائب رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية.

وأضاف - العيدروس - أن اليمن خاضت ثلاث انتخابات برلمانية ومقبله على الرابعة في ابريل من العام القادم، كما خاض تجربتي انتخابات رئاسية، وتجربتي انتخابات مجالس محلية، ومارس هذا العام أول تجربة انتخابية لاختيار محافظي المحافظات والتي تكللت بنجاح كبير أسهمت في تعزيز اللامركزية.
كما تطرق إلى الظروف التي مرت بها الأمة العربية خاصة في ظل الاستعمار البغيض او أثناء حكم الأنظمة المستبدة المختلفة.إلا أن تلك المعاناة الإنسانية التي كابدها الانسان العربي تجعل إصرار الأمة وقواها المخلصة لا تتوقف عند حدود امتلاك السيادة الوطنية بل التطلع إلى امتلاك الإرادة الإنسانية الكريمة التي يرتقي فيها الفرد من من الحالة التبعية المنقادة إلى خيار السلطة إلى موضوع الشراكة ومشاطرة السلطة مسئولية صنع القرار وتحديد الخيارات المستقبلية للدولة، وكفالة كل الفرص الممكنة لبناء الحياة الكريمة للفرد والمجتمع عموماً.

كما ثمن عضو اللجنة العامة – رئيس وفد اليمن جهود الاخوة في مركز (ماعت) وتعاون الرابطة العربية في إثراء تجاربنا الديمقراطية العربية بما يعزز من الشفافية والنزاهة.

الى ذلك التقى محمد العيدروس ظهر يوم الاثنين 25/8/2008م بمقر الحزب الوطني المصري بصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أمين عام الحزب الوطني المصري وبحضور علي الدين هلال امين الاعلام بالحزب، والدكتور/ مجاهد الشربيني عضو مجلس الشورى امين العضوية المركزية للحزب الوطني المصري، كما حضر اللقاء من الوفد اليمني طه الهمداني نائب رئيس دائرة المنظمات وطارق الأكوع رئيس دائرة الاحصاء والمعلومات، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الثنائية حول العلاقات بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الوطني المصري وسبل تطويرها في مختلف المجالات ، بما في ذلك مناقشة بروتوكول التعاون بين الحزبين الذي سيتم توقيعه بين الحزبين خلال شهر نوفمبر القادم.
وخلال اللقاء أكد صفوت الشريف امين عام الحزب الوطني المصري حرصه الشديد على تدعيم صلات التعاون بين مجلس الشورى المصري والشورى اليمني، وبين الحزب الوطني الديمقراطي وحزب المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً على أهمية التعاون بين الحزبين في مختلف المجالات، موجهاً دعوة للقائم باعمال الامين العام للمؤتمر عبدالرحمن الاكوع لحضور فعاليات المؤتمر الوطني الخامس الذي سينعقد في الأول من شهر نوفمبر القادم.
من جانبه أكد العيدروس حرص قيادة المؤتمر الشعبي العام على تعزيز العلاقات الثنائية مع الحزب الوطني الديمقراطي ودراسة إمكانية اعتماد برامج مشتركة بين الحزبين تسهم في توطيد العلاقة الثنائية والاستفادة من تجارب وخبرات الحزب الوطني المصري التنظيمية.
وعبر العيدروس خلال اللقاء عن أسفه العميق لما تعرض له مبنى مجلس الشورى من حريق والذي يعد أهم المعالم التاريخية والديمقراطية للأمة العربية مؤكداً ثقته الكبيرة على قدرة الإرادة العربية على تخطي المحن وما تم اتخاذه من إجراءات سريعة وحكمة لمواجهة هذه المحنة .

من جهة أخرى أقام الحزب الوطني المصري حفل عشاء مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/8/2008م على شرف وفد المؤتمر الشعبي العام وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. ألقيت خلاله عدد من الكلمات المتبادلة التي أكدت على عمق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وعمق العلاقات الثنائية بين الحزبين.
كما قدم الدكتور/ مجاهد الشربيني أمين العضوية للحزب الوطني المصري درع الحزب الوطني الديمقراطي لمحمد العيدروس رئيس معهد الميثاق رئيس الوفد بهذه المناسبة.
حضر حفل العشاء عدد من القيادات التنظيمية للحزب الوطني المصري وطه الهمداني نائب رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية وطارق الاكوع رئيس دائرة الاحصاء والمعلومات عضوا الوفد.