المؤتمر نت-المحويت- صدام الزيدي - انتهى (410) طلاب من الملتحقين بالمستويات الدراسية الأخيرة بكلية التربية بالمحويت اليوم امتحاناً علمياً مكثفاً هو الأطول والأصعب من بين الامتحانات الفصلية التقويمية ويترتب على اجتيازه إعداد مخرجات تعليمية قادرة على الانتقال للعمل في مجال التدريس بمدارس التعليم المختلفة.

وقال عميد كلية التربية بالمحويت أحمد محمد العجل لـ"المؤتمر نت " إن الكلية أنهت برنامجها التطبيقي السنوي لهذا العام بنجاح كبير من خلال توزيع (410) طلاب هم إجمالي الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم من مختلف الأقسام ولتخصصات الدراسية على (39) مدرسة أساسية وثانوية بمديريات الرجم ومدينة المحويت والخبت وحفاش وجبل المحويت لغرض التطبيق لمواد ومقررات التربية العلمية التي يتطلب اجتيازها خروج الطالب المتوقع تخرجهم إلى مدراس مختارة لأداء حصص دراسية وأنشطة تعليمية على مدى ثلاثين يوماً.

من جهته أوضح الدكتور عبدالعاطي ميرغني - رئيس قسم العلوم التربوية والتطبيقية بالكلية ومشروع برنامج التطبيق العلمي – أن الكلية حرصت على تنفيذ البرنامج العلمي وفقاً لخطط السير والإشراف المحددة سلفاً وعملت على الاستفادة من أوجه ا لقصور التي لوحظت خلال تنفيذ البرنامج الأكاديمي التطبيقي في العام الماضي.

وأثنى ميرغي على تفاعل وتعاون القيادات التربوية في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدراء التربية بالمديريات المستهدفة وكل الإدارات المدرسية في المدارس المختارة وإسهامهم الفاعل في إنجاح التدريب العملي الذي شهد نجاحاً كبيراً رغم الكثافة العددية للطلاب والطالبات المنفذين للمهام العلمية المدرسية ممن هم قيد التخرج من العام عن أقسام و تخصصات القرآن الكريم وعلومه، واللغة الإنجليزية، والدراسات العربية، والتاريخ، والفيزياء، والرياضيات، والجغرافيا، والفلسفة.