المؤتمرنت –سلطان قطران - أكد يحيى النجار رئيس دائرة الإرشاد بالمؤتمر الشعبي العام رئيس مؤسسة الإرشاد الاجتماعي أن الإسلام نظم شئون الأسرة وحدد فيها حقوق وواجبات على الزوجين لتنظيم العلاقة بينهما وحدد أيضاً حقوقاً للوالدين على الأولاد، وحقوق الأبناء على الآباء.

وأشار النجار في محاضرة توعويه حول " صحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي" ألقاها في الندوة التي نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن بأمانة العاصمة بمشاركة أكثر من (40) شاب وشابه الى ان الإسلام نظم النسل والإنجاب حفاظاً على سعادة الأسرة وحماية الأولاد، مستعرضاً في محاضرته تلك الحقوق والواجبات ورأي الدين في الأمومة المأمونة ورعاية الأم الحامل ما قبل الولادة وما بعدها، والاهتمام بالطفل ورضا الطبيعية.
ونوه بأن ديننا الإسلامي الحنيف لا يمانع في المباعدة بين الولادات والحمل المتكرر وذلك باستخدام الوسائل القديمة والحديثة.
لافتاً إلى أن محاضرته تستهدف التعريف بالحقوق الأسرية في الإسلام، وشرح رأي الدين في قضايا الأمومة الآمنة، وتوضيح كيفية الرد على الشبهات في هذا المجال.

من جانبه استعرض احمد الحملي -الخبير في التثقيف الصحي في محاضرة خاصة ( بالمتلازمة الثلاثية للبؤس والتخلف والجهل ) عدداً من القضايا الصحية التي تهدد حياة الأمهات، وأشار إلى أن اليمن سجلت 365 وفاة للأمهات الحوامل لكل 100 ألف حالة ولادة بحسب إحصائيات رسمية لعام 2004م.

فيما حث حميد السدعي رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بأمانة العاصمة المشاركين في الندوة التدريبية القيام بالدور المناط بهم في توعية أسرهم ومجتمعاتهم بقضايا الصحة الإنجابية،
وأوضح بأن المشاركين سوف يكتسبون مهارات راقية في التوعية الأسرية التي في النهاية سوف تخدم مجتمعنا اليمني، وستساهم في بناء جيل سليم معافأ.

وبين مدى الاهتمام والرعاية التي توليها الدولة في قضيا الأسرة والمرأة والطفولة ووضعت لها الخطط والاستراتيجيات التي تتبلور في تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للأمومة والطفولة.

من جانبه أشار محمد مرشد الخياط مسئول التدريب بالتحالف إلى أن هذه الندوة التدريبية تقام ضمن خطة للتحالف تستهدف كافة فئات المجتمع في الريف والحضر وطلاب المدارس والجامعات والمعاهد الصحية والمستشفيات بهدف التوعية من أجل تخفيف وفيات الأمهات والأطفال أثناء الولادة، وتوفير المساندة الواسعة للأمهات والأطفال الرضع وكذا تشجيع ودعم الجهود لجعل الحمل والولادة أمنين لكل النساء والحد من الوفيات وتحقيق أهداف الألفية ورفع وزيادة معدلات الولادة التي تتم تحت إشراف كوارد ماهرة.

موضحاً بأن البرنامج التوعوي الصيفي قد بدأ منذ يوليو وسينتهي في أواخر أغسطس 2009م وذلك بالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان وبدعم من مشروع الخدمات الأساسية الصحية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتنسيق مع الاتحاد العام للشباب اليمن بأمانة العاصمة وجامعة صنعاء ومؤسسة الصالح، والهلال الأحمر اليمني فرع صنعاء.