المؤتمرنت - في إطار الفعاليات النوعية الأسبوعية التي يقيمها مكتب الثقافة بإب ألقى الشيخ العلامة الداعية يحيى بن سالم بقاعة المركز الثقافي بإب صباح اليوم محاضرة تحت عنوان (الوحدة أمانة في أعناق الجميع) أشار فيها إلى ما كانت عليه اليمن قبل الثاني والعشرين من مايو 90م من أوضاع بائسة ومزعجة بفعل التشطير والانقسام حينها كانت الحروب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد هي السائدة فضلا عن سوء السمعة والقدر لليمن لدى الوسطى العربي والعالمي.
وأردف المحاضر بن سالم بقوله أن مسؤولية الحفاظ على الوحدة لا تقع على عاتق فئة دون أخرى أو حزب أو جماعة أو على الجيش والأمن فقط بل أنها مسئولية دينية ووطنية يتحملها كل فرد من هذا الشعب وأن حماية الوحدة تعني أيضا الكف عن المهاترات والمكايدات والموالاة أو المحاباة مع المتمردين والمنقلبين على الشرعية والثورة والوحدة.
بل أنها تعني الانتصار للقيم الدينية والوطنية ونبذ أي قيم وإملاءات تتعارض مع وحدة ولحمة الشعب ومعتقداته وثوابت الوطن ومقدساته.
واختتم المحاضر بالدعوة لكل أفراد الشعب من أجل توحيد الصف وقطع دابر الفتن والمغالاة والإرهاب كما أشاد بالدعوة المتكررة من قائد الأمة فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح الى الحوار متمنيا من كل القوى والأحزاب الاستجابة لهذه الدعوات.
حضر الفعالية مدير عام مكتب الثقافة- الأستاذ عبدالحكيم محمد مقبل وعددا من رؤساء المنديات والفعاليات الثقافية والسياسية والأكاديميين وجمهور من المهتمين.