المؤتمرنت - وكالات - حصل مهندس بريطاني سابق على تعويض قدره 266 ألف دولار بعدما أبلغه أطباؤه عن طريق الخطأ أنه مصاب بمرض خطير ولن يعيش إلاّ سنة واحدة.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن أنطوني مور (46 سنة) كان يعانى من تلف في الأعصاب يعتقد أنه كان نتيجة تناوله عقاقير طبية وصفت له عند دخوله المستشفى بعدما ظن الأطباء أنه يعاني من بكتيريا " أم أر أس أيه" التي تسبب التهابات يصعب معالجتها.
وقال مور إنه تعرض لأذى نفسي كبير جراء ذلك، ما جعله عاجزاً عن العمل بعدما أبلغه الأطباء في مستشفى بازلدون بمقاطعة أيزكس بأنه سوف يموت خلال عام.
ووصف لمور دواء "لاينزويد" لمعالجة البكتيريا "أم أر أس أيه" بعد دخوله إلى المستشفى للعلاج بسبب الالتهابات التي تعرض لها، وعانى من فقر دم شديد ومن تورم في جسمه وانخفاض مستوى الهيموغلوبين وقال له الأطباء بأنه أصيب بمرض اللوكيميا وأنه لن يعيش لأكثر من عام.
وقال محاميه ويثي كنغ إن موكله لم يعان من مرض اللوكيميا بل من مرض الأعصاب الطرفية وهو تعريف يطلق على مجموعة من الأعصاب التي تنقل المعلومات من الدماغ والنخاع الشوكي إلى كل جزء آخر من الجسم. وعانى مور بسبب ذلك من تلف أعصاب في ذراعيه وساقيه وفي ركبته اليسرى.