المؤتمرنت - حذرت المنظمة اليمنية ( فكر ) للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات من أية تداعيات يخطط لها وتنفذها بعض القوى والعناصر الحاقدة على الوطن وأمنه واستقراره وذلك بهدف التنصل عن المبادرة الخليجية لحل الأزمة الراهنة وذلك من خلال الزج بالأطفال والنساء والشباب والشيوخ في أعمال تخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة والزج بهم أيضاً في اتجاه اعتصامات في أماكن بعيدة عن الساحات المخصصة لهم وذلك بهدف اشعال الفتنة وسفك الدماء وإثارة الرأي العام على حساب الأبرياء واختلاق الأباطيل وتزييف الحقائق .

وقال بيان صادر عن منظمة (فكر) للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات إن مثل هذه الأعمال الخطيرة لا تؤثر على عملية الحوار والتوافق الجاري حول المبادرة الخليجية فحسب وإنما تؤسس لمرحلة من الفوضى وجر الوطن إلى حرب أهلية، وذلك بغرض تدمير قواه ومقوماته الإستراتيجية والاقتصادية.

ودعت المنظمة المدنية جميع جماهير الشعب اليمني إلى التنبه لمثل هذه المخططات التي يجري تنفيذها من خلال القوى الناعمة ( للاستخبارات، الإعلام ، المال ) لزعزعة الأمن القومي العربي (وما هو حاصل في أكثر من دولة عربية لدليل على حجم هذه المؤامرة والتي إذا لم يتم التنبه لها فإنها لن تبقي أحد بمعزل عنها وعن تداعياتها ).

ونبهت منظمة فكر إلى خطورة السير في هذه المخططات داعية كافة القوى السياسية إلى الحوار وتهيئة كافة المناخات الملائمة لإنجاح المبادرة الخليجية، وتحمل مسئولياتها الدينية والوطنية والتاريخية في حقن الدماء اليمنية الطاهرة وكبح جماح الفتنة والعمل معاً من أجل بناء الدولة اليمنية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل .