الخميس, 27-نوفمبر-2025 الساعة: 10:02 م - آخر تحديث: 09:19 م (19: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - حذّرت البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا من أن أسلوب الحياة قليل الحركة، والجلوس لفترات طويلة، إلى جانب زيادة الوزن، يمكن أن يؤدي إلى أضرار تدريجية في غضاريف المفاصل

المؤتمرنت -
عادات يومية تحمي المفاصل من الألم
حذّرت البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا من أن أسلوب الحياة قليل الحركة، والجلوس لفترات طويلة، إلى جانب زيادة الوزن، يمكن أن يؤدي إلى أضرار تدريجية في غضاريف المفاصل، تتمثل في إصابات مجهرية والتهابات قد تتفاقم مع الوقت إذا لم تتم معالجتها.

أوضحت أن النشاط البدني المعتدل يُعد من أهم العوامل التي تحافظ على صحة المفاصل وسلامتها. فالمفاصل تمكّن الإنسان من أداء حركات يومية متنوعة، مثل المشي والانحناء والدوران، ولذلك فإن ممارسة أنشطة بسيطة كالمشي اليومي، والسباحة، واليوغا، والتمارين الخفيفة، تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الغضاريف، وتحفّز إنتاج السائل الزلالي الذي يعمل كمزلق طبيعي للمفاصل، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة.

أما العادة الثانية التي شددت عليها فهي التحكم في وزن الجسم. فزيادة مؤشر كتلة الجسم عن 25 تعني وجود وزن زائد يضع ضغطاً مستمراً على المفاصل، لا سيما الركبتين والوركين. هذا الضغط الإضافي قد يؤدي إلى تسارع تآكل الغضاريف وظهور آلام مزمنة.

وأكدت البروفيسورة أن فقدان الوزن حتى بنسب بسيطة يمكن أن يخفف الألم لدى مرضى المفاصل، ويحسن قدرتها على الحركة، بل وقد يؤخر أو يمنع الحاجة إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات.

وأضافت أن الوضعية الصحيحة للجسم تمثل العادة الثالثة المهمة. فالجلوس أو الوقوف بطريقة خاطئة يسبب توزيعاً غير متوازن للضغط على المفاصل.

وأشارت إلى أن مشكلات العمود الفقري، وآلام مفصل الورك، ومتلازمة ما يُعرف بـ«ركبة المكتب»، إضافة إلى هشاشة العظام، أصبحت أكثر شيوعاً بين العاملين في المكاتب، الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب دون حركة كافية.

أما العادة الرابعة فهي اتباع نظام غذائي صحي يدعم صحة المفاصل. فمع التقدّم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين، ينخفض إنتاج الكولاجين في الجسم، وهو المكوّن الأساسي للغضروف. ويمكن لبعض المكملات الغذائية، سواء النباتية أو الحيوانية، أن تساعد في تعويض هذا النقص ودعم مرونة المفاصل.

وأخيراً، شددت البروفيسورة على أهمية الفحوصات الوقائية المنتظمة. فالأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً شديداً، أو يعيشون نمط حياة خامل، أو لديهم تاريخ وراثي مع أمراض المفاصل، يُنصحون بمراجعة الطبيب المختص بشكل دوري. هذا الإجراء يتيح اكتشاف أي مشكلات محتملة في مراحل مبكرة، ويزيد فرص العلاج والوقاية قبل تفاقم الحالة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025