الكبسي: النظام الرئاسي يناسب اليمن أكثر من البرلماني أشاد أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد الكبسي بفكرة "تطبيق النظام الرئاسي" واعتبرها أكثر تماشياً مع طبيعة المجتمع في اليمن ومكوناته الثقافية والاجتماعية . وقال الدكتور الكبسي لـالمؤتمرنت إن النظام الرئاسي "هو من يحقق الفصل بين السلطات، بمعنى أن كل سلطة تؤدي عملها ولا تستطيع أي سلطة التدخل في شؤون الأخرى، لأن الانتخابات هي الحاسمة، وبموجبها يكون لرئيس الدولة سلطة كبرى، فهو رئيس دولة ورئيس حكومة، ويكون لديه حكومات مختلفة" . وأضاف في ظل النظام الرئاسي يكون هناك حكومة تُعطى الوزارات وحكومة أخرى مصغرة، تسمي حكومة المطبخ أو الميدان أو المكتب وهي مكونة من مستشاري رئيس الدولة، الذي يكون في ظل النظام الرئاسي مسئولاً أمام الشعب، ويتمتع بشرعية أكبر من شرعية البرلمان وله سلطاته التي تحميه لأنه منتخب من كل أبناء الشعب الذي بيده الفصل والحسم" . وعن النظام السياسي البرلماني قال الكبسي في هذا النظام "يوجد رئيس دولة غير مسئول ومنصبه شرفي والحكومة هي المسئول أمام البرلمان،و رئيس الدولة بمثابة الحكم بين السلطات" . معتبراً النظام البرلماني غير ملائم للبيئة اليمنية بكل مكوناتها "لأننا نريد شخص مسئول يتجه إليه الكل " . وبحسب أستاذ العلوم السياسية فأن النظام البرلماني يتطلب إعداد الشعب وتغيير ثقافته وقناعاته وتهيئته خلال (40-60) سنة، حتى تظهر فيه أجيال تغيرت ثقافته كما في بريطانيا والهند" . |






















