الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:58 ص - آخر تحديث: 03:33 ص (33: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية

المؤتمرنت -
الرئيس :ندعوالأمم المتحدة لتشكيل قوة دولية لمواجهة القرصنة
دعا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تشكيل قوة دولية لمحاربة ظاهرة القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي بالتعاون مع الدول المطلة على المناطق البحرية التي تشهد أعمال قرصنة.

وأكد الرئيس, أن مكافحة القرصنة المتنامية في خليج عدن والبحر العربي أمر لا يهم اليمن لوحده بل يهم كل دول العالم ويحتاج إلى تكاتف كافة الجهود الدولية لمواجهة القرصنة حتى يتم القضاء عليها وتأمين خطوط الملاحة الدولية.. معربا عن أمله في أن يسهم تواجد سفن عسكرية للفرنسيين والأمريكيين وبعض الدول الأجنبية في جعل هذه الدول تتحمل مسؤولية كبيرة جداً في محاربة ظاهرة القرصنة المتنامية في هذه المنطقة الحيوية لخطوط الملاحة الدولية.
وأبدى الرئيس استعداد اليمن لاحتضان مركزا إقليميا لمكافحة القرصنة بما يكفل حشد الجهود الدولية لمكافحة القرصنة في البحر العربي سواء من قبل الصوماليين أو غيرهم.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي للعمل على دعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية, مرجعا الانفلات الحاصل في هذا البلد إلى غياب هذه المؤسسات وعدم وجود دولة تسيطر على الوضع الأمر الذي نتج عنه حدوث هذا الانفلات وظهور القرصنة.
وتطرق
الرئيس إلى العلاقات اليمنية الفرنسية.. مؤكدا أنها علاقات ممتازة.. معلنا أن الرئيس الفرنسي ساركوزي سيقوم بزيارة إلى اليمن خلال النصف الأول من العام القادم للمشاركة في افتتاح مشروع تصدير الغاز اليمني المسال الذي تنفذه اليمن بالشراكة مع توتال الفرنسية وعدد من الشركات العالمية.
وقال: "إن شاء الله زيارة الرئيس الفرنسي ستكون ناجحة وتسهم في الدفع بالعلاقات بين البلدين الصديقين نحو آفاق رحبة من الشراكة".. معربا عن تطلعه إلى أن تلعب فرنسا دوراً أساسيا في زيادة المساعدات الأوربية لدعم مسيرة التنمية في اليمن خاصة وهي ترأس المجموعة الأوروبية.
وفي الشأن الداخلي, أكد الرئيس مجددا أن الانتخابات النيابية القادمة ستجرى في موعدها الدستوري والقانوني المحدد بالـ27 إبريل من العام القادم.. معربا عن أمله في أن تشارك أحزاب المعارضة بفاعلية في تلك الانتخابات.

وتناول الرئيس في مقابلة مع راديو وتلفزيون فرنسا عدد من القضايا المتصلة بالتطورات على الساحة المحلية ومواقف اليمن تجاه التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
المؤتمرنت يعيد نشر نص المقابلة:

*المذيع في الوقت الراهن تواجه المنطقة بشكل عام مخاطر القرصنة وعلمنا مؤخرا انه تعرضت أحدى السفن اليمنية للقرصنة ما هى التوجهات والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة اليمنية فى محاربة هذه الظاهرة التي شغلت العالم فى الوقت الراهن؟

-الرئيس نحن جزء لايتجزأ من الأسرة الدولية والمسالة لا تهم اليمن لوحده وهى تهم كل دول العالم فيما يخص مكافحة القرصنة البحرية ولقد دعونا نحن فى اليمن أكثر من مرة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبى الى العمل على دعم جهود أعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية كون الانفلات الحاصل فى هذا البلد نتيجة طبيعية لغياب المؤسسات ولذلك حدث هذا الانفلات وظهرت القرصنة لعدم وجود دولة تسيطر على الوضع فى البلد,نحن ندعو الامم المتحدة والمجتمع الدولى الى تشكيل قوة دولية لمحاربة ظاهرة القرصنة البحرية فى خليج عدن والبحر العربى والمحيط الهندى ومن المفترض فى ضوء التواجد البحرى للفرنسيين والأمريكان وبعض الدول أن تتحمل تلك الدول مسؤولية كبيرة جدا فى محاربة ظاهرة القرصنة المتنامية فى هذه المنطقة الحيوية لخطوط الملاحة الدولية.

*المذيع هل تعتقد لمواجهة هذه الظاهرة هناك حاجة لمواجهة على المستوى الاقليمى أو الدولي؟

-الرئيس نعم مكافحة القرصنة تحتاج الى مواجهة دولية وتستدعى تكاتف كافة الجهود الدولية حتى يتم القضاء عليها وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
*المذيع بالتنسيق مع الدول؟

الرئيس نعم بالتنسيق مع الدول المطلة على المناطق البحرية التى توجد فيها أعمال القرصنة.

*المذيع هناك معلومة وردت موخرا انه كانت هناك دعوة من وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبو بكر القربى فى القاهرة بمصر حول دعوة اليمن الى أنشاء مركز أقليمى لمحاربة القرصنة ما مدى صحة هذه المعلومة؟

-الرئيس هذه المعلومات صحيحة ونحن طالبنا بالفعل أيجاد مركز أقليمى فى اليمن لمحاربة القرصنة ونحن مستعدين لانشاء هذا المركز فى اليمن بمايكفل حشد الجهود الدولية لمكافحة القرصنة فى البحر سواء من قبل الصوماليين أو غيرهم.

*المذيع سيادة الرئيس فيما يتعلق بالارهاب هناك مصادر أمريكية ذكرت موخرا أن سالم حمدان احد المعتقلين فى غوانتنامو واليمنى الجنسية سيتم الافراج عنه ونقله الى اليمن هل بالامكان تأكدوا لنا هذه المعلومة وما مدى صحتها بالاضافة الى ما الذى تتوقعون على اثر انتخاب الرئيس الامريكى الجديد باراك اوباما وما الذى تتطلعون اليه خاصة فيما يتعلق بمعتقل غوانتنامو الذى يوجد فيه عدد كبير من المعتقلين اليمنيين ؟

-الرئيس نحن سمعنا مثلما سمعتم أن الولايات المتحدة ستسلم لليمن المعتقلين اليمنيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو ونحن سنستقبلهم ونعيد تأهيلهم بحيث يكونوا عناصر ايجابيف وفاعلة فى المجتمع ويبتعدوا عن التطرف والغلو والارهاب هذا ما سنعمله ونتطلع من الادارة الامريكية الجديدة برئاسة أوباما أن تفرج عن كافة المعتقلين اليمنيين الموجودين فى غوانتامو ونحن على تواصل مع الامريكيين بغية الافراج عن معتقلينا وأيصالهم الى اليمن لقضاء بقية مدة العقوبة أذا كانت عليهم عقوبة ومحاكمتهم أذا ثبتت عليهم أية تهمة و على الامريكيين أن يقدموا ملفاتهم الى القضاء اليمنى وسيتم محاكمتهم فى القضاء اليمنى على ضوء المعلومات التى تقدم من الجانب الامريكى.

*المذيع سيادة الرئيس هل تعتقدون أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون عامل أمان فى المنطقة لاسيما في منطقة الشرق الأوسط كسياسة جديدة تشعر المواطن الذي يعيش فى هذه المنطقة بأمان أفضل مما كان فى ظل السياسة الامريكية السابقة؟

-الرئيس نحن نتطلع الى أن يكون للادارة الامريكية فى ظل الرئيس الجديد سياسة جديدة فى منطقة الشرق الاوسط وفى العالم بشكل عام وهذا ما نأمله لكن على ما اعتقد أن السياسة الخارجية الامريكية متفق عليها بين الجمهوريين والديمقراطيين ولا تتغير بتغير الرئيس.

*المذيع خلال الاشهر الماضية كانت اليمن مسرحا لبعض الاعمال الارهابية أو المتعلقة بجوانب أمنية لا سيما فى سبتمبر الماضى حيث حدثت العملية الارهابية التى استهدفت السفارة الامريكية ما هى الاجراءات التى اتخذتموها لمكافحة الارهاب وما هو الوضع الحالى فيما يتعلق بالجانب الامنى فى اليمن؟

-الرئيس الحكومة عززت التدابير الاحترازية لمواجهة الاعمال الارهابية وكثفت من جهودها فى متابعة وملاحقة العناصر الارهابية,وتم القاء القبض على عدد كبير من المتهمين فضلا عن مقتل عدد من العناصر أثناء المواجهات مع الاجهزة الامنية أو أثناء تنفيذهم للعمليات الارهابية ومن تم ضبطهم يتواجدون حاليا فى السجون لاستكمال التحقيقات معهم والاجهزة الامنية تتابع بقايا الخلايا الارهابية من عناصر تنظيم القاعدة تمهيدا لضبطهم وتقديهم الى العدالة.

*المذيع هناك بعض المحللين أو المراقبين يرون أن هناك احتمال بحدوث أعمال أرهابية جديدة ستنفذ خلال الفترة القادمة فى اليمن و خاصة من قبل العناصر التى تأتى من السعودية, هل الاجهزة الامنية أو الاستخباراتية اليمنية لديها معلومات عن هذا؟

-الرئيس الأجهزة الأمنية لديها مثل هذه المعلومات وهى تتخذ كل التدابير والحيطة لعدم تنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية والحفاظ على الأمن فى البلاد.

*المذيع خلال الأيام أو الأشهر القريبة ستكون هناك انتخابات فى اليمن على المستوى النيابى وسمعنا أن مجلس النواب اقر موخرا تعديلا لتأخير أجراء الانتخابات المحلية أو تأجيلها ورأينا أيضا بأن هناك كانت معارضة من قبل أحزاب المعارضة على هذا التعديل لاسيما حزب الإصلاح,هل لدى لليمن والحكومة اليمنية أى توجه لمواجهة أى معارضة للقرارات الصادرة,بمعنى أن تقف بحزم وتتعامل بيد من حديد تجاه أى رفض لقوانين تصدر بمثل هذا الحال؟

-الرئيس الانتخابات النيابية ستجرى فى موعدها المحدد ونتمنى أن المعارضة تشارك فى تلك الانتخابات والحكومة لن تتخذ أي إجراءات قاسية بقدر ما تتحمل مسئوليتها للحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة بشكل عام وتطبيق الدستور والقانون.

*المذيع فى يوليو الماضى احتفلت اليمن بانتخابكم بمرور ثلاثين عاما على توليكم السلطة كونكم انتم صانع الوحدة , هل تعتقدون أن اليمن اليوم تعكس تطلعاتكم عندما توليتم السلطة فى عام 1978 تقريبا فى هذا التاريخ؟

-الرئيس خلال ثلاثين عام مضت كانت سنوات مليئة بالأحداث وصعوبات جمة لكننا استطعنا وبحمد الله أن نتغلب عليها بتعاون كل أبناء الوطن وكل المخلصين وتجاوزنا وعدينا كل المراحل الخطرة فقد كانت هناك حرب موجودة فى المناطق الوسطى وحرب بين شطرى اليمن حتى تمكنا من أعادة تحقيق الوحدة بطرق سلمية فى ضوء اتفاق ودى بين الشطرين و بعد ذلك حدثت أزمة فى عامى 93و 94 أفضت الى حرب وكانت مشكلة وعدينا هذه المحطة والحمد لله و أيضا واجهتنا صعوبات جمة خلال الثلاثين عاما ولكننا عملنا بكل جهد و اهتمام على إنهاء كل الزوابع من اجل الحفاظ على استقرار اليمن وتعزيز تقدمه وازدهاره فلقد كانت بالفعل الثلاثين سنة الماضية مليئة بالأحداث ولكننا استطعنا بحمد الله أن نتغلب عليها والأمور تسير إلى الأفضل والأحسن.

*المذيع فيما يتعلق بالشؤون الداخلية كانت هناك وخلال الفترات الأخيرة حرب فى المنطقة الشمالية أي في محافظة صعدة وأيضا كانت هناك بعض القلاقل فى الجنوب لا سيما فى عدن الآن ما هو الوضع في اليمن خاصة بعد وقف أطلاق النار مع الحوثيين أو العناصر الإرهابية وفيما يتعلق بالمحافظات الجنوبية ذكرت بعض وسائل الإعلام بأن هناك مطالبات معينة من حصص فى الدولة أو فى وظائف حكومية وغيرها من المطالبات,هل ممكن أن تعطينا نظرة عامة عن الوضع الداخلي؟

-الرئيس فى بعض مناطق محافظة صعدة حدثت فتنة تمرد وتخريب أشعلتها عناصر تابعة للحوثى واستمرت فى الحرب الأخيرة عدة أشهر واتخذنا قرارا بإيقاف العمليات العسكرية لإنهاء مواجهات مع أفراد عصابات وحرب عصابات فعملنا على إيقاف العمليات العسكرية وان شاء الله يستمر وقف الحرب ويحل الاستقرار و السلام فى صعدة وسنقوم بإعادة بناء ما تضرر في مناطق المحافظة جراء أحداث الفتنة أما بالنسبة للمحافظات الجنوبية والشرقية فمن يثيرون القلاقل في بعض مناطق هذه المحافظات هم نفس العناصر التى أشعلت فتنة حرب محاولة الردة و الانفصال فى صيف 94م فهم نفس العناصر والخلايا التى كانت نائمة ورجعت الى ترديد نفس المطالب والى أثارة نفس الزوبعة التى كانت قد أثارتها وتسببت فى خلق أزمة فى العام 93 واستمرت فى تصعيد تلك الأزمة حتى أشعلت الحرب فى صيف عام 94 وهؤلاء لا يشكلون أي رقم يقلق بالنسبة لنا أو لشعبنا اليمنى فالشعب اليمنى هو الذي حقق الوحدة وهو الذي حافظ عليها و المدافع عنها فكل أبناء الوطن مع الوحدة والأسرة الدولية ودول الجوار كلهم مع وحدة اليمن فلا خوف على وحدة الوطن من هذه العناصر التي أشعلت فتنة التمرد ومحاولة الانفصال فى صيف 94م.

*المذيع نعلم أن الرئيس الفرنسى ساركوزى سيقوم خلال الأشهر القادمة بزيارة لليمن ما الذى ترتقبونه من هذه الزيارة وما تأملونه من نتائج لتعزيز العلاقات الفرنسية اليمنية ؟

-الرئيس علاقاتنا بفرنسا علاقات ممتازة وعلاقتنا بالرئيس ساركوزى متميزة وجيدة وهو سيأتي لليمن فى النصف الأول من العام القادم للمشاركة في افتتاح مشروع تصدير الغاز اليمنى المسال الذي نحن شركاء فيه اليمن مع شركة توتال الفرنسية وعدد من الشركات العالمية وان شاء الله زيارة الرئيس الفرنسى ستكون ناجحة وتسهم فى الدفع بالعلاقات بين البلدين الصديقين نحو افاق رحبة من الشراكة ونتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا أساسيا فى زيادة المساعدات الأوربية لدعم مسيرة التنمية فى اليمن خاصة وهى ترأس المجموعة الأوروبية.

*المذيع في الختام شكرا جزيلا لكم يافخامة الرئيس.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024