الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 09:09 م - آخر تحديث: 08:40 م (40: 05) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
هجمة إلحادية لإلغاء عبارة "بالله نؤمن" عن الدولار



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


هجمة إلحادية لإلغاء عبارة "بالله نؤمن" عن الدولار

الأحد, 17-مارس-2013
المؤتمرنت - قدمت أكبر منظمة للملحدين في الولايات المتحدة دعوى قضائية الثلاثاء الماضي ضد وزارة الخزانة الأميركية ستدرسها محكمة في نيويورك الثلاثاء المقبل، مستهدفين بها الاطاحة بأشهر عبارة عن أشهر عملة بالعالم، وهي الدولار الممهور ورقيا ومعدنيا بكلمات In God We Trust أو "بالله نؤمن" منذ عشرات السنين.

قضيتهم التي أطلعت "العربية.نت" عليها مما ذكرته صحف أميركية، كما من موقع "منظمة التحرر من الأديان" أو The Freedom From Religion Foundation المعروفة باسم FFRF اختصارا بالانجليزية، هي محاولتهم الثانية، ولكن جدية هذه المرة الى درجة أن حيثياتها وموجباتها مدرجة في 116 صفحة، وملخصها أنهم لم يعودوا يتحملون العبارة "الجارحة" برأيهم لمشاعرهم كملحدين.

"نحن لسنا منهم لأننا غير مؤمنين أصلا"
حاولوا محو "الحمد لله" عن "الريال" البرازيلي أيضا

وكانت المنظمة الالحادية التي يرأسها المحامي مايكل نيوداون، وتهدف الى ابعاد الكنيسة وشعاراتها وموحياتها عن مجمل الحياة الأميركية، بدأت منذ فبراير/شباط الماضي بجمع من يمكنهم التكاتف معها في الدعوى، فاستطاعت جذب 19 مركزا وجمعية للملحدين والمؤيدين ممن قدمت الدعوى نيابة عنهم، متوعدة بحشد المزيد أيضا.

يتذرعون بأن العبارة "تؤدي لاشكالات وتروّج لديانة التوحيد، وهي برأي غير المؤمنين انحراف عن الدستور الأميركي". كما أن الهدف منها ديني بالأساس، وأن كلمة "نحن" بالذات تعني الجميع "ونحن لسنا منهم لأننا غير مؤمنين أصلا" بحسب ما يقولون.

وسبق للمحامي نيوداون أن طالب بدولار خال من العبارة الشهيرة في دعوى بسيطة تقدم بها في بداية 2011 لكن القضاء الأميركي رفضها، فصرح وقتها بأن الملحدين "هم الآن ضحايا التمييز، تماما كما السود في الماضي" ثم وعد بتكرار المحاولة في دعوى "أشمل وأقوى" كما قال.

تغيير العبارة في البرازيل يكلف 6 ملايين دولار
وأحدث محاولة لتجريد العملات مما فيها من عبارات دينية كانت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي حين طالبت جمعية برازيلية للملحدين بالغاء Deus Seja Louvado وهي برتغالية تعني "الحمد لله" عن جميع فئات "الريال" البرازيلي، فقبلت "الدائرة الاتحادية لحماية المواطن" حيثياتها وموجباتها وقدمتها لوزارة الشؤون العامة، مقترحة الغاءها في مهلة أقصاها 120 يوما.

من الحيثيات التي قدمها ملحدو البرازيل، المعروفة بأكبر دولة كاثوليكية في العالم، أن البلاد علمانية "ولا يجب أن تبدو علها مظاهر دينية، اضافة أن العبارة تجرح مشاعر أقليات دينية فيها" لكن القضاء رد طلب وزارة الشؤون العامة بعد 3 أسابيع "لعدم وجود دليل يؤكد جرح العبارة لمشاعر أحد، اضافة أن تغيير العملة سيكلف 12 مليون ريال على الأقل" أي 6 ملايين دولار.

كي لا يعبد الانسان رب المال

وكانت الولايات المتحدة قررت اعتماد العبارة كشعار في 1782 لعملتها الخضراء، طبقا لما راجعته "العربية.نت" من أرشيفات معلوماتية عن الدولار، ولم يتم اصدار نقده المعدني الا في 1864 ممهورا بكلماتها، تلاه في 1957 دولار ورقي، وتم التأكد في 2003 من قبول الأميركيين للعبارة باستطلاع كبير كانت نتيجته أن 90 % منهم يتقبلونها بينما رفضها 3 % فقط، ولم يكن للبقية رأي بشأنها.

العبارة نفسها نقرأها أيضا على علمي ولايتي جورجيا وفلوريدا الأميركيتين، واذا عبرنا الحدود الأميركية والبرازيلية نراها ممهورة بكلمات En Dios Confiamos الاسبانية على "الكوردوبا" وهي عملة نيكاراغوا، ولجميعها غاية أساسية كما يقولون، وهي تذكير الانسان بالخالق دائما كي لا يقع في أخطر محظور، وهو عبادة رب المال.
العربية نت
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024