الثلاثاء, 14-أكتوبر-2025 الساعة: 08:50 ص - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ديمقراطية الأحزاب اجـازات إجــباريـة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


ديمقراطية الأحزاب اجـازات إجــباريـة

الخميس, 19-أغسطس-2004
بقلم : جمال عامر - الاعلام الحزبي الكثير منا ذاق مرارته والكثير منا اكتوى بنار بعض العقليات الجامدة في قياداته التي تريد صنع قوالب مماثلة لها باعتبارها القدوةالتي يجب استنساخها. المعاناة لاتقتصر على ضعف المردود المالي وتأخره كما هو في صحيفة الوحدوي الناصرية بل الاكثر تأزيماً واحباطاً للصحفي الباحث عن مناخ الحرية التي يعتقد انه يجدها في تكوينات واطر الحزب المعارض من خلال الصحيفة الناطقة بإسم هذا الحزب، الذي يجد نفسه محاصراً بمجموعة كبيرة من الخطوط الحمراء والصفراء وليتها تظل ثابته اذ انها تتغير بتغيرات مزاج القائد والمفكر الحزبي ومدى علاقته الطيبة او السيئة التي تحكمه بهذا الشخص او ذاك. واجدني هنا معنياً بماحدث في صحيفة الصحوة من محاولة كانت ناجحة قدرت هيئة تحريرها وعلى رأسهم بالتأكيد الزميل نبيل الصوفي وجمال أنعم على نقلها من كونها نشرة حزبية الى صحيفة ناطقه ربما بإسم الناس وقضاياهم، واستطاع هؤلاء ان يتجاوزوا بها من التمترس خلف عداوات وتنظيرات عفا عليها الزمن الى افق واسع يلتقي فيه الجميع على قضايا مكانها الواقع المعاش لاتهويمات الافكار. الزميلان بعد كل هذا الجهد هما الآن خارج الدائرة المتحكم اصحابها بصناعة القرار وتشكيل الوعي ان كان هناك ثمة وعي يراد تشكيله اصلاً. واقع مخيف هذا الذي يفرز كل هذا القبح دون ان يجد من يحلله او يبحث له عن اسباب ومعطيات يمكن تفسيرها. ماالذي يريده القادة الحزبيون الباكون من سيطرة السلطة والشاكون من التضييق الرسمي وهم يمارسون ماتمارسه هذه السلطة بأساليب لايمكن ادخالها ضمن ماتم التعارف عليه من اخلاق. هل يمكن للاحزاب ان تكون التربة التي تنمو فيها قيم الديمقراطية والحرية؟.. وهل مازال القادة المثقفون الجامدون والعائشون في زمن هو بالتأكيد ليس زمنهم؟ قادرين على ان يسقوا اشجار الحرية؟ ويتحملوا تبعات ماتثمره. الاجابة لامكان للتخمين فيها اذ ان مايصيبنا من زخات قراراتهم المباركة المبنية على التوجس والخوف من ان تكون هناك رؤوس قد اينعت تكفي للحكم على مدى صلاحية كثير من القيادات الحزبية المتعيشة باحزابها وليس منها. مازال امامنا طريق طويل لكي يفهم القادة الديناصورات ان للحرية ابواباً كثيرة ليس بالضرورة أن تكون احزابهم هي احد ابوابها، وللزميلين الصوفي وأنعم كل الامنيات بقضاء اجازة اجبارية سعيدة. كلمة اخيرة بحسب افرازات صحف الحزب الحاكم بت اخشى ان تصبح الكتابة للشورى تهمة لاتساويها الا تهمة التمرد. وفي هذه الحالة لا استبعد ان يسن قانون يجرم فيه من يكتب لهذه الصحيفة المتهمة اجمالاً دون تجزيء.. انه زمن الحريات.!!


نقلاً عن صحيفة الشورى
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية

21

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م

12

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

عبد السلام الدباء*علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر

23

أبوبكر محمد حسين الشكليهالشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري

06

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025