المؤتمرنت - أثار مقطع صوتي ملفق لمدير مدرسة بايكسفيل الثانوية في الولايات المتحدة سيلاً من الغضب، ما جعله يكافح مزاعم العنصرية في قضية أثارت إنذاراً جديداً بشأن التلاعب بالذكاء الاصطناعي.

واتهمت الشرطة أحد المدرسين الساخطين بمدرسة ميريلاند، بتزييف التسجيل لمدير المدرسة إريك إيزويرت، وهو يتحدث بصوت عالٍ ضد الأطفال السود باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويسلّط المقطع الضوء على سهولة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات التحرير المتاحة على نطاق واسع لانتحال شخصية المشاهير والعاديين على حدٍ سواء.

وقال هاني فريد، خبير الطب الشرعي الرقمي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: «تحتاج إلى صورة واحدة لوضع شخص ما في مقطع فيديو، وتحتاج إلى 30 ثانية من الصوت لاستنساخ صوت شخص ما».

وبعد التحقيق الرسمي، تم القبض على المدير الرياضي للمدرسة، دازون دارين، 31 عاماً بسبب المقطع.

وتقول وثائق الاتهام: إنّ العاملين في مدرسة بايكسفيل الثانوية شعروا بعدم الأمان بعد ظهور الصوت، وكان المعلمون يشعرون بالقلق من أنّ الحرم المدرسي مليء بأجهزة التسجيل، بينما أضاءت الرسائل المسيئة وسائل التواصل الاجتماعي.