المؤتمرنت - يعود برنامج «أحلى صوت» في موسمه السادس، بعد فترة من التوقف، حاملًا معه مجموعة من المفاجآت والتحديات الجديدة، بهدف اكتشاف المواهب العربية، وانطلق البرنامج أمس الأربعاء ويعرض كل أربعاء فى الساعة ٩:٣٠ مساءً، مقدمًا مراحل متعددة تبدأ بـ»الصوت وبس»، مرورًا بالمواجهة، ثم التحديات المتقدمة، ووصولًا إلى المواجهة النهائية التى تُتوّج فيها موهبة واحدة بلقب «أحلى صوت».

فى مرحلة «الصوت وبس»، يضغط المدرب على الزر ليلتف بكرسيه ويرى صاحب الصوت، وينضم المشترك تلقائيًا إلى فريقه إذا ضغط مدرب واحد فقط، أما إذا التفتت له كراس عدة مدربين، فله حق اختيار مدربه، وبعد 6 حلقات من هذه المرحلة، يُكمل كل مدرب تشكيل فريقه المؤلف من 12 موهبة، ليصبح إجمالي المواهب المتأهلة إلى مرحلة المواجهة 36 مشتركًا.

وفي مرحلة المواجهة، يتنافس أعضاء الفريق الواحد في ثنائيات وثلاثيات على المسرح، حيث يخوض كل مدرب خمس مواجهات داخل فريقه، ويختار فى نهايتها خمسة مواهب تنتقل إلى المرحلة التالية، مع إمكانية خطف موهبة واحدة من الفرق الأخرى. وبعد ثلاث حلقات من المواجهات، تتأهل 18 موهبة، أى ستة من كل فريق، لتخوض المواجهة النهائية التي يُحدد خلالها الثلاثة الأوائل الذين يتنافسون على اللقب.

وقال أحمد سعد، إن الموهبة لا تعرف عمرًا ولا وقتًا، مشيرًا إلى أن له تجربة سابقة مع البرنامج من خلال تسجيل مقاطع غنائية للمدربين فى مواسم ماضية، مضيفًا: «عملى الأساسى كان دائمًا اختيار الأصوات، حتى قبل اختيارى للتدريب فى هذا البرنامج، ولهذا أرى أننى أستحق هذا المقعد عن جدارة».

وعن معاييره لاختيار المواهب، قال: «ما يجعلنى أستدير للموهبة هو خامة الصوت المميزة، والتحكم في الحنجرة، والأهم الإحساس الذى يصل للقلب».

من جانبها، أعربت الفنانة رحمة رياض عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في لجنة تحكيم البرنامج، مؤكدة أن التجربة تحمل طابعًا مختلفًا عن أي برنامج مواهب آخر، وأنها تعيش حالة من الحماس والتحدي مع زملائها في اللجنة.

وكشفت أنها اختارت 12 صوتًا من دول عربية مختلفة من بينها مصر، السعودية، العراق، لبنان، السودان، وفلسطين، مؤكدة أن أغلب الأصوات تحمل شيئًا يشبهها فنيًا وروحيًا.

وكشف ناصيف زيتون أنه يعيش تجربة المشتركين عن قرب: «إذ كنت شابًا طموحًا ووقفت كمشترك أمام لجنة تحكيم أحد برامج المواهب، وأتفهم جيدًا مشاعر المشتركين وإحساسهم إزاء هذا الاختبار الدقيق».

وتابع مسترجعًا ذكرياته: «أتذكر وقوفى وشكلي ولحظات الرعب التي عشتها، وبالتالي أنا أشعر بما يشعرون به».
ويعتبر زيتون أنه «أمر مؤسف أن نضطر لقول لا عندما يجب علينا أن نقول نعم، نظرًا لعدد المقاعد المحدود فى كل فريق».

وأكد ياسر السقاف، مقدم البرنامج، أن البرنامج يعود بعد غياب طويل مع تغييرات كثيرة في قواعده ولجنة المدربين، مشيرًا إلى أن الروح الشبابية والطاقة الإيجابية تسيطر على الموسم الجديد.

وأضاف: «المواهب الجديدة لا تتجاوز أعمارها عشرين عامًا، وهى بحاجة إلى مدربين يعرفون كيفية التعامل معها، والفقرات الجديدة ستُكتشف تدريجيًا منذ الحلقة الأولى». وشدد على أن الموسم الجديد يتميز بالنكتة الطاغية والمشاكسات اللطيفة بين المدربين، ما يزيد من حماس الجمهور.