المؤتمرنت - حصلت مذيعة أمريكية على نحو 11 مليون دولار من المحكمة الفيدرالية تعويضاً لطردها من العمل لأنها أصيبت بالمرض بسبب عطر كانت تستخدمه زميلتها في العمل. وقالت المذيعة ايرين ويبر انها فصلت من العمل عام 2001 بعد ان اشتكت من انزعاجها من العطر الذي تستخدمه زميلتها في الاذاعة وهي ليندالي. وتقول ويبر (23 عاماً): “سعيدة لأن لجنة المحلفين استغرقت وقتاً طويلاً ولكنها توصلت الى القرار الصحيح”.
وقضى قرار المحكمة بمنح ويبر 7 ملايين دولار مقابل الضرر الذي لحق بها ومليوني دولار بسبب العذاب النفسي الذي تعرضت له والإجهاد العاطفي الذي عاشته إضافة الى 1،6 مليون دولار تعويضا سابقا ومستقبليا وذلك بعد ان أمضت لجنة المحلفين المؤلفة من ست نساء ثمانية أيام في التداول قبل التوصل الى هذا القرار.
وادعت ويبر في قضيتها ان عطر زميلتها جعلها تفقد صوتها وتغيب عن العمل لفترات طويلة، وقالت أيضاً انها شعرت ذات مرة “بأن صدمة كهربائية انتابت جسدها كله” وتطلب التخلص من هذا التأثير علاجا طبيا مكثفا. وتقول ويبر انها لم تكن قادرة على الحصول على عمل آخر في الاذاعة لأن المحطة وضعت اسمها على اللائحة السوداء، وهو ادعاء رفضته الاذاعة. وتعمل ويبر الآن معلقة متعاونة مع عدة جهات ويمكن سماع صوتها في مصاعد احدى الشركات الشهيرة تعلن عن رقم الطابق عند توقف المصعد. وأكدت ويبر التي بدأت العمل منذ مارس/ آذار 1999 انه منذ أن سكبت زميلتها عطرها في استوديو الاذاعة عانت من “حروق كيميائية”، وقال طبيبها مارتن تشارلز انه حذر ويبر من “أن تعرضها للمزيد من هذا العطر يمكن أن يؤدي الى وفاتها”. وقال طبيبها إنه ينبغي لويبر ألا تتعرض للعطر الذي تستخدمه زميلتها. وأشارت ويبر الى أن زميلتها لي كانت تعرضها عمداً لذلك العطر المزعج. وقالت مصادر الاذاعة انه طلب من لي أن تتوقف عن استخدام هذا العطر استجابة لشكوى ويبر وأنها عملت على تغيير نوبتي عمل المذيعتين حتى لا تجتمعان في وقت واحد في الاذاعة.
المصدر-الخليج الاماراتية