د. ب. أ/ متابعات - ذكر تقرير امس أن أحد المرشحين في دائرة بإقليم شمال غرب باكستان الحدودية تنازل عن ابنته البالغة 11 عاما لمنافسه مقابل انسحابه من الانتخابات المحلية التي تجري في الاسبوع المقبل. وقالت صحيفة "ديلي تايمز" نقلا عن مسئول باللجنة الانتخابية أن رجلا يدعي أجون وهو أحد سكان منطقة كوهيستان التي تبعد أكثر من 120 كيلومترا إلي الشمال الغربي من إسلام آباد قدم هذا العرض نظرا لان منافسه ولايت نور يتمتع بنفوذ أكبر. والرجلان هما المنافسان الرئيسيان لمنصب رئيس بلدية المنطقة. وأبلغ المسؤول الصحيفة بأن المرشح أجون يرغب في الفوز بالتزكية وهذا هو الذي دعاه إلي التنازل عن ابنته ودفع 200 ألف روبية (حوالي 3358 دولارا) إلي منافسه نور. وفي المناطق القبلية التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في باكستان وكذلك في إقليم البنجاب الريفي تنتشر عادة التنازل عن البنات في زواج بهدف تسوية الخلاف رغم أن المحكمة العليا أعلنت عدم شرعية هذه العادة التي تسمي "سوارا" أو "فاني".
وتلقي هذه العادة معارضة شديدة من جماعات حقوق الانسان وعلماء الدين الذي يصفونها بأنها غير اسلامية.
علي صعيد آخر ذكر شهود أمس أن حارس أمن قتل جاره المزارع بقرية في محافطة الشرقية بدلتا مصر حيث أطلق عليه الاعيرة النارية لمعايرته بفشل زيجته الاولي واهانته. وقال الشهود إن مدير أمن الشرقية تلقي اشارة من المستشفي المركزي بوصول محمد السيد سليمان 32 سنة "مزارع" جثة هامدة. وأكدت تحريات الشرطة أن المجني عليه وهو من سكان إحدي القري خرج كالمعتاد يوم الحادث إلي حقله حيث تقابل مع جاره 94 سنة حارس أمن بمدينة القنطرة شرق فحدثت مشادة كلامية