الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:56 ص - آخر تحديث: 10:11 م (11: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
علي عبد الله صالح .. رمز التسامح والسلام



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


علي عبد الله صالح .. رمز التسامح والسلام

الأحد, 15-أكتوبر-2006
بقلم / خالد محمد عبده المداح* - التسامح مظهرٌ أخلاقي وصفةٌ نبيلةٌ تكادُ تنعدم في هذه الأيام إلا في شخصٍ أعطاه الله سعة صدر وتقبلٍ للآخرين والسلام أيضاً صفةٌ مرادفةٌ للتسامح والتي بدونها لا يكون هناك سلام وبدون السلام لا يكون هناك تسامح ولا تجتمع كلتا الصفتين إلا في شخصٍ قد أحبه الله تعالى ، وهنا أود التكلم عن رمز التسامح والسلام .. علي عبد الله صالح – حفظه الله الذي ترجم قول الله عز وجل " فاعف عنهم واصفح " ترجمةً عملية واقعية فالخطاب في هذه الآية الكريمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خطابٌ موجه إلى أمته أيضاً ، وهذا الكلام حقيقةٌ وواقع معاش وعندما أذكر هذا الكلام فهو إنصاف وعرفان وامتنان مني ومن كل أبناء الشعب اليمني العظيم الذي يكن كل الحب والولاء لهذا القائد ، وكلنا يعلم مواقفه الإنسانية البطولية الشجاعة ، كذلك أيضاً فإن علي عبد الله صالح – حفظه الله لم يجعل مقولة "العفو عند المقدرة " شعاراً يتردد بل جعلها حقيقةً معاشةً يطبقها في حياته اليومية ومن باب التذكير فقط أقول لكل من أساءوا إليه :
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا حرب الردة والانفصال صيف 1994م ؟ وقد نالوا من الوطن ومنه شخصياً وقد كان قادراً على استخدام كل أساليب العنف والتنكيل بهم لبشاعة ما قاموا به .
أليس علي عبد الله صالح من حل جميع قضايا الحدود مع دول الجوار حلولاً سلميةً ودية ، وقد شاهدنا جميعاً حل قضية الحدود مع دولة عمان الشقيقة وبعدها حل قضية جزيرة حنيش بحكم دولي ومن ثم حل قضية الحدود مع السعودية بموجب اتفاقية جدة التاريخية ، وكل ذلك بتسامحه وحبه للسلام .
أليس علي عبد الله صالح من وجه بتشكيل لجان لمحاورة أصحاب الفكر الضال والمنحرف واستطاعت هذه اللجان تعديل أفكار هؤلاء ومن ثم وجه الرئيس بالإفراج عنهم لكي يعيشوا مثل بقية أفراد المجتمع مواطنين صالحين، والكل يعرف كيف تتعامل الأنظمة الأخرى مع مثل هذه الفئة .
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا لهيب الفتنة في صعدة ووجه بسرعة تعويض المواطنين المتضررين جراء هذه الفتنة خلال زيارته الأسبوع الماضي لمحافظة صعدة ، أليس علي عبد الله صالح من استغل شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والجود والتسامح وأعلن عن عفوه عن كل من أساءوا إليه ومن قاموا بتحريض الناس على إقامة ثورةٍ شعبية .
أليس علي عبد الله صالح رجل السلام الذي دعا إلى حل بعض القضايا الدولية ومن هذه القضايا قضية الصومال ؟ وهاهو اليوم يدعو قيادات السلطة الفلسطينية لحل الخلاف بينهم .
ولكل ما سبق ألا يستدعي ذلك منا حب هذا القائد الذي جعل السلام والتسامح واقعاً عملياً مُعاشاً .
إنني أدعوا جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والسلام سواءً على المستوى الدولي أو المحلي والمعنيين بجائزة نوبل للسلام وذلك لترشيح فخامة المشير / علي عبد الله صالح – رمز التسامح والسلام لنيل جائزة نوبل للسلام لأن مواقفه الإنسانية والسلمية لا يقل عن مواقف كل الذين نالوا هذه الجائزة.
*[email protected]
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024