الثلاثاء, 14-أكتوبر-2025 الساعة: 04:26 ص - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
وفاة "أعظم صحافي" أنجبته بريطانيا



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


وفاة "أعظم صحافي" أنجبته بريطانيا

الأحد, 19-أغسطس-2007
المؤتمرنت - الخليج - نعت بريطانيا وفاة عميد الصحافة وعملاقها اللورد ديد رئيس التحرير السابق لصحيفة “الديلي تلجراف” الذي وافته المنية عن 94 عاماً بينما كان يعمل حتى اللحظة الأخيرة.

وكان بيل ديد -وهو اسمه الحقيقي قبل حصوله على لقب “لورد”- قد أصبح في مقام مؤسسة صحافية قومية بمفرده وشهد أهم أحداث القرن العشرين وعمل كوزير في حكومات ونستون تشرشل وهارولد ماكميلان المحافظة. وتولى منصب رئيس تحرير “التلجراف” لمدة 12 عاماً كاملة وبعدها عاد ليقوم بأكثر الأعمال الصحافية قرباً الى قلبه وهي وظيفة المندوب والمراسل الصحافي المتجول في العالم من إفريقيا الى آسيا وبعض دول العالم الثالث لينقل للناس المآسي وحياة الناس الفقراء والضعفاء.

ولم يختلف اثنان من الصحافيين البريطانيين أو رجال السياسة على أن اللورد ديد سيظل مدرسة صحافية خالدة من خلال أعماله الشامخة التي استمرت لنحو 70 عاماً في خدمة بلاط صاحبة الجلالة. فالرجل لم يتوقف مطلقاً عن الكتابة واستمر في السفر والترحال حتى وهو في التسعينات من العمر.

وقد كان خبر وفاته قد تصدر الصفحات الأولى في كل وسائل الإعلام البريطانية أمس، وخصصت صحيفته “التلجراف” نحو خمس صفحات كاملة للإشادة بدوره الكبير في الصحافة البريطانية والعالمية. وحتى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بشبكاتها التلفزيونية والإذاعية أفردت له برامج خاصة اليوم.

وقد أجمع كل المعلقون على أن أكبر سجايا اللورد ديد كانت حاسته الصحافية الإنسانية الحادة التي جعلته يختار أن يعود الى مهنة المندوب والمراسل الصحافي بينما تجاوز عمره 72 عاماً.

وكان معروفاً عنه أيضاً التواضع الشديد ولم يكن ينكب فقط على عمله كما يقول العاملون معه بل كان لا يغادر الصحيفة إلا بعد صدور الطبعة الأولى منها يومياً. وبعدها كان يستقل سيارة الاتوبيس العامة الى محطة القطار ومنها يتجه الى اشفورد بمقاطعة كتن القريبة من العاصمة لندن حيث يقيم.

وكانت وظيفة الصحافي من وجهة نظر بيل ديد ان يقوم بإعلام الناس وسرد الأحداث وان ذلك لا ينبغي أن يؤدي الى التدخل أو تلوين الوقائع أو المبالغة فيها من جانب الصحافي. ومن أهم نصائحه أيضاً أن يحافظ الصحافي على استقلاليته “على نحو صحي” بعيداً عن دوائر السلطة وصنع القرار لأن مهمته هي مراقبتها. جدير بالذكر أن ديد رفض سبعة عروض لكتابة مذكراته، قائلاً انه “ليس لديه رغبة للخوض في الماضي، مفضلاً أن يعيش في الحاضر على نحو إيجابي”. ومن بدايته المتواضعة كمحرر في صحيفة “المورنينج بوست” التي تصدر في مقاطعة كنت الى بروزه كسياسي وصحافي كبير، فإن اللورد ديد احتفظ بشيء واحد أساسي وأشاد به جميع المعلنون اليوم، وهو “التواضع والإنسانية والإخلاص والتفاني في عمله الصحافي”.

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية

21

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م

12

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

عبد السلام الدباء*علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر

23

أبوبكر محمد حسين الشكليهالشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري

06

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025