المؤتمرنت - وكالات - فراشة تتنقل بين تقديم البرامج والسينما.. واخيراً تنوي اقتحام التلفزيون وعالم الفوازير سائرة على درب نيللي وشريهان، واخيراً عرض لها فيلم «حسن طيارة» والتي قدمت من خلالهشخصية «ملك» القريبة لها في كل شيء.. لدرجة أنها أحست أنها لا تمثل، ولكن يبدو أن عين الحسود أصابتها وأصيبت بتسمم حاد لكنها الآن بخير.
الفنانة اللبنانية رزان مغربي فتحت قلبها لـ «الراي» وتحدثت عن فيلمها ومشاريعها المقبلة.
وهذا نص ما دار معها من حوار:
• ما رد فعلك بعد عرض فيلم « حسن طيارة» ؟
- الحمد لله «مبسوطة جداً»، وخاصة أن الفيلم لاقى استحسان الجمهور والنقاد، لأنه قريب من الجمهور، حيث يقدم الواقع بحقيقته من خلال شخصية شاب تخرج الجامعة ولم يجد عملا فقرر شراء ميكروباص ليعمل عليه إلى أن يلتقي بـ «ملك» ابنة الوزير ويقع في غرامها.
• ما سر انجذابك لشخصية «ملك» دون غيرها من الأدوار؟
- أعجبني السيناريو كثيرا، كما أن الدور هو أول بطولة نسائية مطلقة لي وشخصية «ملك» قريبة من رزان الإنسانة من الناحية العاطفية، فأنا في حياتي الشخصية لا أضع للمادة اهتماما عند ارتباطي بأي شخص، وهو ما يحدث داخل أحداث الفيلم.
• تعطل تصوير «حسن طيارة» أكثر من مرة.. فما سبب ذلك ؟
- بسبب العديد من المشاكل بداية من الإنتاج.. وقد تغير المخرج بعد تصوير «3» أيام، بالإضافة إلى انشغال أبطال العمل في أعمال أخرى. فأنا لديّ برنامج أسافر لتقديمه وخالد النبوي سافر للخارج بسبب ارتباطاته الفنية وعزت أبوعوف انشغل كثيرا بمهرجان القاهرة السينمائي الأخير والحمد لله أن الفيلم بدأ عرضه في ليلة عيد الحب، ولذلك أعتبره هديتي للجمهور.
• دورك كمذيعة تقدم برامج اجتماعية هل تأثرت بمذيعة معينة أثناء التصوير؟
- أنا حاولت الظهور بنفس الشكل الذي تظهر به مذيعات قناتي العربية والجزيرة من حيث الشكل ونبرة الصوت.
ولكن المذيعة التي كانت تراودني في خيالي هي مذيعة العربية نجوى قاسم، وهي بالمناسبة صديقتي، وقد كانت زميلتي في قناة المستقبل.
• تعرضت بعد العرض الخاص لحالة تسمم.. فماذا عن حالتك الآن ؟
- عندما عدت إلى منزلي بدأت في حالة قيء لمدة ساعة كاملة، لدرجة أنني نمت في الحمام من كثرة التعب.. وعلى الفور اتصلت بصديقتي وجاء الإسعاف ونقلني إلى المستشفى المجاور وأخبروا صديقتي أنها حالة تسمم.. ولكن الحمد لله أنا بخير.
• يبدو أن عين الحسود أصابتك فإلى أي مدى تؤمنين بالحسد؟
- الحسد مذكور في القرآن، ولكنني لا أبخر نفسي من عين الحسود وأرتدي خرزة زرقاء.
• ما صحة توقيعك لعقد احتكار مع إحدى شركات الإنتاج؟
- أنا لم أوقع حتى الآن أي عقد احتكار، كما أنني لا أهتم بتقديم «10» أفلام في العام من أجل الانتشار أو المال، لأنني لست في حاجة لهما، وإنما اتجهت للسينما لأنني أعشق التمثيل، لذلك أقدم دورا واحدا فقط في العام وأحاول أن أختاره بعناية ومستعدة لدفع فلوس من جيبي من أجل تقديم أدوار جيدة، وكلامي هذا أصاب الكثير من المنتجين والمخرجين بالدهشة ولكنها الحقيقة!
• كثير من المطربات اللبنانيات اقتحمن مجال السينما.. فكيف ترين المنافسة معهن؟
- هذه المسألة لا تشغلني، وأتمنى الحظ والنجاح للجميع.. فالساحة السينمائية كبيرة، وبصراحة أنا أحب تمثيل منى زكي ومنة شلبي، ومن الممثلات العرب لا أرى سوى هند صبري ونور.. وهذا ليس تقليلا من شأن المطربات اللبنانيات.
• سمعنا أنك تنوين خوض تجربة الفوازير ؟
- حاليا أدرس تلك المسألة، ولكنني أتمنى أن أقدمها، خاصة أنني أجيد الغناء والرقص والتمثيل وبهذا سأقدم جميع طاقاتي ومواهبي وأسير على درب نيللي وشريهان اللتين أعشقهما منذ صغري وتربيت على فوازيرهما الشيقة.
• ألا تنوين دخول عالم التلفزيون ؟
- عرض عليّ حتى الآن «3» مسلسلات.. وحقيقة كل سيناريو أفضل من الثاني، وأنا حائرة بينها لكنني وقعت عقدا على مسلسل «عدّى النهار» مع «النجم صلاح السعدني ونيكول سابا وأحمد سعيد عبدالغني ومحمد عبدالحافظ ومنة فضالي وعبدالله فرغلي» ومن إنتاج قطاع الإنتاج بالتعاون مع شركة Synergy». .
• وماذا عن دورك فيه؟
- أقدم من خلاله الدور الذي طالما انتظرت لأقدمه.. وهي فتاة شعبية تعيش في حيّ «بين السرايات» في الجيزة وتحب الموسيقى والغناء من خلال والدها عازف القانون الذي يجسد دوره سمير صبري ، وذلك خلال فترة نهاية الستينات وتحديدا العام 1967، وهي الفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل، وهو من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.
• وماذا عن الألبوم الذي طال انتظاره ؟
- لم أقصد التأخير على الجمهور، ولقد انتهيت من تسجيل جميع أغاني الألبوم والذي يضم «10» أغنيات وقامت بشرائه شركة بلاتنيوم «mbc»، وسوف تقوم بطرحه نهاية الشهر الجاري، وأطلقت عليه اسم « رزان ـ 1 »، وأتمنى تقديم مجموعة رزان للكاسيت.
• هل ستقومين بالغناء في المسلسل؟
- سأقدم عددا من الأغنيات التي كتبها سيد حجاب ولحنها عمار الشريعي.