المؤتمرنت - قالت المطربة والممثلة السورية نورا رحال إنها تؤيد تقييم نقيب الفنانين السوريين لبعض المطربات أنهن ينشرن ثقافة العري عندما أطلق ضدهن "الحملة ضد الغناء بالسرير والبانيو"، إلا أنها رفضت "فكرة المنع".

وجاء حوار نورا رحال مع "العربية.نت" بعد شفائها من مرض سرطان الثدي حيث خضعت لعملية جراحية في سوريا لاستئصال الورم، وقالت إن الله اختبرها ثم كافأها بالشفاء من المرض.

ورحال مطربة سورية متزوجة من يوناني، وشاركت أيضا ببعض الأعمال الدرامية، كما أطلقت ألبومها "دنيتي أحلى" في فبراير 2007 في مصر.


"صباح عبيد رد على الانفلات"

ورحبت نورا رحال بما أسمته "تقييم" نقيب الفنانين السوريين،صباح عبيد، لبعض الفنانات عندما اعتبر أنهن ينشرن العري وأغاني السرير والبانيو.

وأوضحت "أؤيده في التقييم، وبالفعل توجد فنانات لا صوت لديهن، واحترفوا الاستعراض وليس الفن لغايات معينة, ولكن أنا مع فكرة المنع وأحب أن يكون الفن حرا والناس هي التي تختار".

واستطردت "ما قام به صباح عبيد خطوة لم تزعجني كثيرا، وهي ردة فعل على الانفلات الحاصل.. واتفق معه بحديثه عن بعض الفنانات اللواتي ينشرن ثقافة العري والإباحة، وأصلا ليس هدفهن ثقافة العري لأنه أساسا لا ثقافة لديهم لينشروها، وعملهم ضياع وعدم توازن فكري وأخلاقي".

وكان صباح عبيد، نقيب الفنانين السوريين، أطلق حملة ضد ما أسماه "الغناء الهابط" أو "الغناء في السرير والبانيو"، كاشفا في حديث سابق مع "العربية.نت" عن أسماء أخرى قال إنها ممنوعة من الغناء في سوريا، وذلك في إطار حملة قال إنها تهدف "للحد من التلوث الأخلاقي للغناء العاري"، على حد قوله. وشملت قائمته الفنانة هيفاء وهبي التي انتقدت قرار عبيد وقالت إنه يسعى للشهرة.


إصابتي بالسرطان.. اختبار من الله

وفي موضوع شفائها من مرض سرطان الثدي، قالت نورا رحال لـ "العربية.نت": منذ 6 أشهر اكتشفته مبكرا وتعالجت منه في سوريا بعمل جراحي وعملت فحوصات تؤكد الشفاء في فرنسا، والاكتشاف المبكر هو أهم عوامل الشفاء والطبيب أكد لي أنني شفيت تماما.

وأضافت "تم استئصال الورم ولم أحصل على أي علاج كيماوي لأنه كان في بدايته بفترة مبكرة جدا قبل أن ينتشر".

وتابعت: "الله اختبرني ولكنه أيضا كافأني أن اكتشفت المرض بوقت مبكر. الله يحبني وجعلني أحس بوجود أكثر بهذا الاختبار، لأن خطورة هذا المرض هي بتأخر الكشف عنه. وأنا قريبة من ربي قبل المرض، ولم أكن بحاجة لمحنة حتى أعرف ربي".


أقبل لبس المايوه في السينما

وفي جانب آخر من حديثها، أبدت نورا رحال استغرابها بحديث الصحافة عن أنها بدأت مسيرتها الغنائية ملتزمة وترفض التعري وبعد ذلك بدأت احتراف الاغراء بالتعري شبه الكامل.

وقالت "الكلام عن العري في (كليباتي) سخيف. منذ بدايتي وكل أغاني الكليب التي عملتها فيها نفس طريقة اللبس في الكليبات التي فيما بعد، ولا يظهر أكثر من كتفي أو ظهري، ولا يهمني أن أدخل في هذا الكلام لأنني لا أريد أن أدافع عن نفسي، وما أخجل أن ألبسه أمام إخوتي لا ألبسه أيضا في الحياة العامة".

وتابعت "أنا من بيئة حرة ومنفتحة وهذا لبسي في حياتي وعلى التلفزيون وأحترف الغناء وليس أي شئ آخر".

وأكدت الرواية المتداولة عن رفضها للغناء بلباس البحر كما طلب منها زوجها اليوناتي ذات يوم.

وقالت نورا رحال لـ"العربية.نت": صحيح أن زوجي طلب ذلك لأنه أجنبي معتقدا أنه من البديهي عندما أنزل للبحر أن أكون بالمايوه وليس بفستان، ورفضت، لأنني من الممكن أن أكون حرة كثيرا بلباسي ولكن ليس لهذه الدرجة خاصة أن الغناء لا يتطلب هذا الشئ.

وتابعت "لكن في حالات اضطرارية مثل أعمال تمثيلية في فليم وطلب مني أن أنزل للبحر أكيد لن تكون لدي أي مشكلة ومن العادي جدا أن ألبس المايوه".

وأكدت أن الغناء قائم فقط على الصوت الجميل وعدا ذلك أي شي مهما كان سلبيا أو إيجابيا فهو لا يعنيها.