المؤتمرنت - أنور حيدر - ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009م، وفي الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى أقامت مؤسسة القدس الدولية في اليمن ، بالتعاون مع رابطة علماء فلسطين، مهرجاناً خطابياً فنياً.

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة القدس-أحمد حرارة- أن فلسطين هي القضية المركزية لكل المسلمين، ولا معنى لفلسطين بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون المسجد الأقصى.

وقال إن اليهود يقومون بالخطوات النهائية لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى ويطالبون بيهودية الدولة وإلغاء أكثر من ألفي اسم ومعلم من معالم القدس الأثرية، وإلى مسميات يهودية، ناهيك عن ومئات أوامر الطرد للسكان الفلسطينيين من بيوتهم، بدون وجه حق.

مشيراً إلى أنه بعد مرور أربعين عاماً من الألم والمعاناة لمدينة السلام مدينة الإسلام، توافقت هذا العام العواصم العربية نصرة القدس بهذه الاحتفالية الكبرى القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م.
مشيداً برعاية رئيس الجمهورية لفعاليات القدس عاصمة للثقافة باليمن؛ إضافة إلى رعاية الحكومة لهذه الفعاليات.