الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:21 ص - آخر تحديث: 11:05 م (05: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
حماة الوطن لا يهمهم نعيق المتباكين على مصارع المخربين



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من إستطلاعات وتقارير


عناوين أخرى متفرقة


حماة الوطن لا يهمهم نعيق المتباكين على مصارع المخربين

الأربعاء, 02-سبتمبر-2009
المؤتمرنت - لا دولة في العالم كانت صغيرة أو كبيرة تقبل أن تترك جزء من أرضها لمخربين يعبثون بأمن الناس واستقرارهم ويسومونهم سوء العذاب .

ولا نظام منتخب بمشروعية دستورية وقبول شعبي يوافق على أن تقاسمه عصابة إجرامية السيادة على رقعة واسعة من الدولة التي يحكمها.

ولا شعب على الكرة الأرضية على استعداد لاستبدال نظام حكم ناضل من أجل تثبيته طويلاً بمجموعة من هواة الدم والتخريب وإيذاء الإنسان.

واجب السلطة تجاه مواطنيها وحمايتهم من تمادي عناصر التخريب يستند إلى مرجعية دستورية وقانونية وأخلاقية بعيداً عن حجم التضحيات المقدمة والخسائر الناتجة عن ممارسة هذا الواجب

ومن هذا المنطلق أعلن كل أبناء اليمن تأييدهم المطلق لحملة الجيش على عناصر التخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وعمران واستعدادهم للمشاركة في هذه الحملة بكل الوسائل ومختلف وسائل الدعم والإسناد .
لقد بلغ التمادي بعناصر التخريب الحوثية حداً لا يمكن معه السكوت أو البحث عن خيارات ثبت سابقاً أن تلك العناصر تستغلها لإعادة التحضير لدورات العنف والإجرام بحق الأبرياء من أبناء محافظة صعدة .

وما يقوم به أبناء القوات المسلحة من عمل بطولي لحماية المواطنين من بطش عصابات التخريب يعيد التأكيد على أن جنوح الدولة في المرات السابقة للسلم ليس إلا حرصاً على حقن الدماء التي أعادت عصابات التخريب إراقتها دون احترام لشرع أو دين أو اتفاق .

وتأكيد المؤسسة العسكرية عن طريق قادتها أنها ستواصل حملتها لتطهير صعدة من رجس المخربين وفسادهم يمثل مطلباً شعبياً قبل أن يكون واجباً دستورياً ورغبة وطنية يلتف كل أبناء اليمن حولها ويجمعون على ضرورة تحقيقها.

وهذه المؤسسة التي تمثل الجدار الواقي لثوابت الوطن لن تفرط وخلفها كل اليمنيين بواجبها ولن تسمح للواهمين بالمساس بثوابت الوطن ولن تهادن مخرباً أو قاطع طريق ما دام في عروق أفرادها دماء.

أما نعيق المتباكين على مصارع المخربين وتنظيرات الأدعياء على شاشات التلفزه وأوهام الإعلام الموجه والمساند للتخريب لن يلتفت إليه أبطال القوات المسلحة فهم من يصنع الحدث ومن يرسم معالم المعركة ويحدد زمن النصر وفق لمعطيات المكان وطبيعة المهام.

ولن يرضى أي مواطن ولا مسئول أو جندي أو صاحب عقل يقدر مصلحة بلده واستقراره وأمن مواطنيه بغير الحسم والقضاء على المخربين أو رضوخهم لشروط الدولة والعودة إلى جادة الصواب شأنهم شأن كل المواطنين على امتداد اليمن.

وهاهي الأيام تمر وانتصارات الجيش على عصابات التمرد والتخريب تتوالى ليثبت حماة الوطن انه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن واستقراره وامن مواطنيه.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024