أمين الوائلي - الطيران التركي دشن (شحن) المقاتلين و (عمال الحرب), من اليمن إلى سوريا عبر الخط الجوي المباشر "صنعاء- اسطنبول",الشهر الماضي. ووفقا للشهادات والمعلومات فإن الإقبال "كثيف" على ثلاث رحلات أسبوعية سترتفع إلى أربع في غضون أيام.

>> .. في المقابل السفن والبواخر القادمة من تركيا إلى الموانئ اليمنية, تشحن صفقات وكميات كبيرة من "الأسلحة", كان آخرها شحنة واحدة على متن حاوية قادمة من تركيا, ضبطت في ميناء عدن, السبت, تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف مسدس, كانت معبأة في صناديق كرتونية على أنها بسكويت تركي. طلع البسكويت أسلحة ومسدسات حديثة !!

المصدر الأمني الرسمي, قال "إن الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات تحقيق واسعة حول الشحنة المخالفة، والتي كانت تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار.

الجميع يتذكر شحنة أسلحة مشابهة, آلاف المسدسات الحديثة (للقنص), ضبطتها شرطة دبي العام الماضي وفي ذروة الأزمة وأعمال العنف التي شهدتها البلاد, كانت في طريقها إلى اليمن. وأيضا هي الأخرى كانت قادمة من تركيا!

صار لزاما أن يتطوع أحدنا للتساؤل: ما هي حكاية الأسلحة والمسدسات التركية معنا ؟؟

وللسؤال بقية: ما هي حكاية رحلات الشحن الجوي والبحري التركي عبر خط عدن تركيا- جوا, وتركيا عدن- بحرا؟!

ضبط أحدث شحنة أسلحة تركية إلى اليمن, جاء بعد أيام على زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو لليمن "تعهّد خلالها بدعم صنعاء بـ100 مليون دولار مقابل تسهيلات إقتصادية لرجال الأعمال الأتراك في اليمن".

وينشأ تساؤل بريئ مشوب بالخبث النظيف: ما هي طبيعة "التسهيلات"؟ وما هو نوع الاستثمار والنشاط الاقتصادي لرجال الأعمال الأتراك في اليمن؟؟؟

واخيراً, يجدر بكم من الآن فصاعداً, التأكد من (الطبيعة السلمية) للبسكويت التركي؛ "بيسكريم" مثلاً..؟؟!!