السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:31 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
مستقبل المؤتمر



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


مستقبل المؤتمر

الجمعة, 04-يناير-2013
يحيى علي نوري - بصراحة متناهية بات موضوع مستقبل المؤتمر الشعبي العام يؤرق وسطه التنظيمي ويستحوذ على نصيب الأسد من أحاديثهم التي لا تنتهي الى نتائج أكثر تطمينية بل وتترك لديهم العديد من المخاوف التي تستبد بهم من يوم الى آخر.
ولكون الوسط المؤتمري يعبر عن حالة صحية تستشعر مسؤوليته التنظيمية وخوفه الشديد على حاضر ومستقبل تنظيمه الا أن هذا الحال مازال للأسف الشديد- مقتصراً على قواعد المؤتمر العريضة في الوقت الذي مازالت قيادات عليا للمؤتمر لم تشاطر القواعد هذا الهاجس اليومي.. وبالصورة التي تعبر عن استشعار جماعي للخطر الذي يهددهم جميعاً وهو أمر يزيد الأمر تعقيداً ويزيد من حالة الارباك وعدم القدرة على فهم واستيعاب المعطيات الراهنة التي يعيشها المؤتمر على صعيد حياته الداخلية.
ولعل عدم مشاطرة تلك القيادات للقواعد مخاوفها مبعثه نظرتها الى كون هذا القلق لا مبرر له، وقد يكون نتيجة لحالة تهويل وتضخيم لقراءات غير صائبة للوضع المؤتمري الراهن، فإن ذلك لاريب يحتم على هذه القيادة ان كانت نظرتها تلك صحيحة القيام وبصورة سريعة بالمزيد من التواصل والاتصال مع القواعد وايضاح المشهد المؤتمري برمته بما يعمل على إزالة هذا القلق ويبث الطمأنينة ويهيئ للقواعد خوض غمار مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والوطني يسودها الإصرار على تحقيق المزيد من النجاح والتلافي السريع لكافة جوانب القصور التي تعتري العمل المؤتمري من وقت لآخر.
ان استمرار وضع كهذا دون معالجات عملية برامجية تستند لمثل وقيم وأسس وقواعد الإدارة التنظيمية فإنه سيزيد الوضع المؤتمري أكثر ضبابية ويترك آثاراً نفسية فادحة في أوساط المؤتمريين ويدفع بهم الى المزيد من الجمود والتقوقع والذي سيؤدي اتساعه الى تعقد المشكلات الداخلية وبصورة تجعل من المعالجات لها عملية صعبة ومعقدة تتطلب وقتاً وهو ما لا يتفق ايضاً مع طبيعة التحديات الكبرى التي يواجهها الوطن والمؤتمر الشعبي العام - اليوم على مستوى كافة الجوانب والأصعدة والتي تتطلب منه التفرغ لها تماماً والاستفادة من كل المعطيات التي من شأنها أن تساعده على تحقيق الحيوية والفاعلية ويرتكز في ذلك على بنى تنظيمية قوية وخطط وبرامج أكثر دقة وفاعلية في تحديد أهداف خطة تحركه السياسي والتنظيمي.
وذلك يمثل غاية وهدفاً عظيماً للمؤتمريين اليوم لا يمكن ان يتحقق ذلك الا من خلال الإرادة القوية لقيادة المؤتمر وعلى الإدارة المتقدة تفاعلاً وحماساً.. ودون ذلك سيظل مستقبل المؤتمر يؤرق أعضاءه بل ويؤرق حلفاءه وكل القوى التي تعبر صراحة عن مخاوفها من أفول المؤتمر باعتبار هذا الأفول لن يكون الا في صالح القوى المتشددة والظلامية وعلى حساب التجربة الديمقراطية والمكاسب الوطنية برمتها.. تخوفات مشروعة دفعت بكل أعضاء المؤتمر وأنصاره وكل القوى الوطنية الخيرة لرصد التفاعلات الراهنة على صعيد المؤتمر والترقب الى أين سيمضي المؤتمر.. وخير اللهم اجعله خيراً.

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024