المؤتمرنت - محمد المشخر - شيعت مدينة البيضاء اليوم في موكب جنائزي رسمي وشعبي كبير وحزين جثمان فقيد الحركة الفنية والأدبية الفنان والشاعر الكبير سالم علي امواس الذي انتقل الى رحمة الله تعالى يوم امس اثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز 80 عاماً قضى معظمه في خدمة الساحة الغنائية اليمنية وأسهم بدور كبير في إثراء الأغنية الوطنية والعاطفية إضافة إلى دوره الفاعل في تطوير اللون الغنائي البيضاني بعد أن عشق الكلمة المرهفة والنغم الأصيل.

واعتبر المشيعون الذين تقدمهم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الإرشاد حسين محمد الهدار وعضو مجلس النواب ناصر عبدة عرمان ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء الدكتور محمد عبدالولي السماوي ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة البيضاء خالد احمد محمود وعدد من أعضاء المجلسين التنفيذي والمحلي بمدينة البيضاء والمشايخ والأعيان والقيادات الثقافية والفنية والأدبية والإعلامية وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والفنانين والأدباء والمثقفين والشعر وجمع غفير من أبناء المحافظة ومحبيه وأصحابه وأقاربه من المواطنين وفاة الفنان سالم علي امواس خسارة منى بها الوسط الفني على مستوى المحافظة والساحة الوطنية..وإضافة إلى مشواره في الشعر والعزف والتلحين والغناء
وعلاقاته بكبار الشعراء والأدباء التي زخرت بهم محافظة البيضاء.

وأشاد المشيعون بإسهامات ومناقب الفقيد الأدبية وعطاءه المتنوعة ،خاصة في مجال الغناء وتقديم الشعر والقصائد الشعرية التي تغنت بالوطن والإنسان وخاصة أحياء التراث البيضاني وتطويره.
منوهينً بأن الفقيد كان واحداً من أبرز الفنانين الذين أسهموا في توثيق لوحات فنية تراثية راقصة متنوعة إلى جانب كونه مؤسس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بمحافظة البيضاء التي شاركت في إحياء حفلات فنية مختلفة داخل الوطن.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهلة وذويه الصبر والسلوان "أنا لله وإنا إليه راجعون".

وعبرت الأوساط الفنية والأدبية والثقافية في محافظة البيضاء عن عظيم الأسى والحزن لرحيل هذه القامة الفنية السامقة التي كان لها الأثر الكبير في إثراء الفن البيضاني الأصيل بأجمل الإبداعات والكلمات والألحان الشجية، واعتبرت رحيله خسارة فادحة على الساحة الثقافية وعلى الفن اليمني الذي سعى الفقيد إلى تطويره مع المحافظة على أصالته.. منوهين إلى مناقب الفقيد المختلفة وتواضعه ودماثة أخلاقه وابتعاده عن الأضواء التي كانت تسعى إليه دائماً كونه أحد الدرر النفيسة في مجال الأغنية بأشعارها وألحانها الساحرة.

وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وإسهاماته في مجالات الفنون والتراث الشعبي، والغناء والأهازيج ورقصات البيضانية . "و لا شك ان رحيل الفنان والأديب والشاعر امواس وغيره من الأدباء والشعراء يترك فراغاً كبيراً في الساحة الثقافية والأدبية وخاصة محافظة البيضاء".

وأشاد البيان بإسهامات ومناقب الفقيد الأدبية وعطاءه المتنوعة، خاصة في مجال الغناء وتقديم الشعر والقصائد الشعرية التي تغنت بالوطن والإنسان وخاصة إحياء التراث البيضاني وتطويرة.

ونوه البيان بما كان يتمتع به الفقيد من مزايا إنسانية وسمات خلقية في نتاجه الأدبي إلى جانب ما كان يزخر به من مواهب متعددة الغناء الشعبي والتراث البيضاني الاصيل تغمد الله الفقيد الراحل الفنان سالم علي امواس بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وكافة محبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. " إنا لله وإنا إليه راجعون" .