الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:59 م - آخر تحديث: 06:42 م (42: 03) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الخليج الإماراتية تتساءل: هل لـ (الإخوان) مستقبل سياسي؟



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


الخليج الإماراتية تتساءل: هل لـ (الإخوان) مستقبل سياسي؟

الأحد, 18-أغسطس-2013
- هاجمت صحيفة الخليج الاماراتية جماعة الاخوان المسلمين في مصر متهمة اياهم بتزوير الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي فاز فيها مرشح الاخوان محمد مرسي.

وقالت الصحيفة، التي ساندت ثورة 25 يناير والإحتجاجات التي قادها تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ضد الرئيس "السابق" علي عبدالله صالح، إن جماعة الاخوان في مصر أثبتت فشلها الذريع عندما تسلمت مقاليد الحكم في ظروف استثنائية بعد ثورة 25 يناير، وبعد حصولهم في الانتخابات على أصوات ليست لهم في الأصل.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان " هل لـ "الإخوان" مستقبل سياسي؟" أن الرئيس المعزول محمد مرسي استطاع وبتطبيقه إملاءات مكتب المرشد بحذافيرها، وبكل قراراته وقرارات عشيرته المتخبطة، بما في ذلك التعدي على القضاء والدستور، وإهانة مؤسسة القضاء والمؤسسات الوطنية، والمحاولات المستميتة لضرب اللحمة الوطنية في مقتل.

وأكدت الصحيفة سقط تنظيم “الإخوان” في مصر وفي العالم بعد ان “أحرقوا” “مشروعهم” الذي ظلوا يروجون له.

وفيما يلي نص المقال:

هل لـ "الإخوان" مستقبل سياسي؟ *

يتساءل البعض، أو ما زال البعض يتساءل: ما هو مستقبل “الإخوان”؟ أو هل لجماعة الإخوان المسلمين حظ في المشاركة السياسية في مصر، ضمن العملية السياسية المنتظرة في إطار خارطة الطريق؟ .. مثل هذه الأسئلة الافتراضية لها أجوبة قطعية مؤداها أن هؤلاء ليسوا فصيلاً أو حزباً بالمعنى الاعتيادي أو المتداول .

هؤلاء جماعة أثبتت فشلها الذريع عندما تسلمت مقاليد الحكم في ظروف استثنائية بعد ثورة 25 يناير، وبعد حصولهم في الانتخابات على أصوات ليست لهم في الأصل، وشاءت الأقدار أن تكون لهم نتيجة الحذر من إعادة إنتاج الحكم السابق .

وصل الإخوان المسلمون إلى حكم مصر، أكبر وأهم دولة عربية، وفي خلال سنة مريرة مظلمة، رأى المتابعون أن “الإخوان” “أحرقوا” “مشروعهم” الذي ظلوا يروجون له، ويسلكون من أجل إنجاحه كل السلوكيات مهما كانت خاطئة، أو حتى أقرب إلى العنف، بما في ذلك محاولة اغتيال رموز مصرية وعربية .

فما هو مستقبل “الإخوان” اليوم، وهل ل”الجماعة” مستقبل؟ . . لقد استطاع محمد مرسي في الواجهة، وبتطبيقه إملاءات مكتب المرشد بحذافيرها، وبكل قراراته وقرارات عشيرته المتخبطة، بما في ذلك التعدي على القضاء والدستور، وإهانة مؤسسة القضاء والمؤسسات الوطنية، والمحاولات المستميتة لضرب اللحمة الوطنية في مقتل .

فات على الجماعة، التي صعبت عليها قراءة الواقع فسهلت قراءتها، أن لمصر أبجديتها وأسلوبها، وأن لمصر عبقرية مصر، وأن هذا البلد الكبير العريق، بكل نسيجه الاجتماعي والثقافي والسياسي، وبكل تنوعه وتعدده وثرائه، لا يمكن أن يحكم أو يدار من مكتب الإرشاد، ولا يمكن أن يُسيّر بفكر جماعة ضالة خلطت إلى حد العته بل الجنون بين العملين السياسي والديني، وفهمت السياسة إرهاباً، والدين تطرفاً، وتعاملت مع مصر، التاريخ والفكرة والمشروع كما لو كانت تتعامل مع “إدارة أزمة”.

سقط تنظيم “الإخوان” في مصر وفي العالم، وكانت سنة مرسي بين الوعود غير المتحققة والوعيد المتحقق بامتياز، كافية لكشف المستور .

سقطت “الجماعة” بسرعة وقوة، ولم تدهش مصر والعرب والعالم إلا بحجم الحقد المضمر، وبالقدرة الغريبة على التلون والتقلب والكذب، فهل لهؤلاء مستقبل سياسي في مصر أو في أي مكان؟

على القوى السياسية المسهمة في خارطة الطريق الانتباه والحذر، ف”الإخوان” حركة إرهاب وظلام، وكانت سنتهم في الحكم كافية وشافية، وحين تجلت ميولهم الدموية في المحافظة على الكرسي والتشبث بالسلطة، أحس شعب مصر، بدءاً من المواطن البسيط، بعظم الخسارة، فيما لو استمر هؤلاء لمدة ثلاث سنوات أخرى .

في هذا السياق، يرى أكثر المتابعين والمحللين تفاؤلاً، أنه لا إيجابية تجدي مع منظمة إرهابية تفكر بروح العصابة، وهل إيجابية مع جماعة هي سليلة للسلبية والتعنت بكل المقاييس؟ .. على الأزهر الشريف، رمز التسامح والاعتدال، والحالة هذه، سحب مبادرته، وعلى صانعي القرار في مصر، بما يمتلكون من تفويض شعبي غير مسبوق، إقصاء “الجماعة” باعتبارها ليست حزباً مما يندرج أو يقبل تحت سقف القانون .
غير ذلك، لا بد من محاسبة الجماعة وقياداتها على الدماء التي أريقت، وعلى الإساءات البالغة لجيش مصر العظيم وأجهزتها الأمنية الأمينة.

وغير ذلك، والشيء بالشيء يذكر، على المجتمعات العربية الواعية رفض “الإخوان” ولفظهم، ولا بد بهذا الصدد، من استحضار موقف دولة الإمارات من جماعة الإخوان المسلمين، حين اتجهت إرادتها الرسمية والشعبية إلى إيقاف حركتهم وتقديمهم إلى قاضيهم الطبيعي بموجب المقرر والنافذ من مواد القانون .

*افتتاحية الخليج الاماراتية
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024