الأحد, 14-ديسمبر-2025 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:22 م (22: 04) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
المؤتمر في وجه العاصفة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


المؤتمر في وجه العاصفة

الجمعة, 20-سبتمبر-2013
الدكتور/ يوسف الأدور الخولاني - لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام انه حزب الوطن الكبير، وأن بنود ميثاقه الوطني التي أجمع عليها اليمانيون آنذاك بمختلف توجهاتهم وأيديولوجياتهم رسمت ملامح الدولة اليمنية الحديثة، ورسمت الخطى الوثابة التي ينبغي أن يسير عليها اليمانيون في حياتهم السياسية والديمقراطية، سواءا المؤتمريين منهم أو بقية الاحزاب السياسية التي تفرخت منه.

جلس الجميع على طاولة الحوار الوطني كمشهد حضاري لم يتكرر بعد في أية دولة عربية نالهتا عاصفة الأزمات السياسية، بعد ان تم تسليم السلطة طوعيا وسلميا في أول مشهد حضاري أيضا لم يحدث في أي من الدول العربية التي شهدت أحداث وأزمات مماثلة.
وقد قام مؤتمر الحوار الوطني على مجموعة من الأسس الرئيسية كأحد مخرجات المبادرة الخليجية التي نصت أولا وصراحةً على أن الوحدة اليمنية هي سقف الحوار الوطني وأكدت على الحفاظ على وحدة اليمن.

ما تضمنته المباردة الخليجية من قضايا هي القضية الجنوبية الأهم وعلى أن يتم معالجتها في ضوء رفع الظلم الذي لحق بأبناء الجنوب من إقصاء وإبعاد ونهب للأراضي والثروات وهي مظالم نعترف بها جميعا ونطالب برفع ذلكم الظلم ورد تلك المظالم.
ولم تتضمن الأسس التي قامت عليها كل من المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني على أي صيغة تشطيرية، كما رسمتا سقفا لمخرجات الحوار الوطني التي ينبغي لزوما أن تكون تحت سقف الوحدة اليمنية.
الخروج عن المسار تمثل بداية في المطالبة المجنونة بالتفاوض الندي بين الشمال والجنوب الذي تسبب في انسحاب الانفصاليين من مؤتمر الحوار الوطني، وأعيدوا إليه بصيغة مدخلاتية (8+8) لجنة الـ 16 والتي تمخض عنها صيغة مخرجاتية غاية في الجنون والخطورة هي(50+50) في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، بل وتمثل جنون البقر في(50+50) في المؤسسة العسكرية، التي لم تتعافى بعد على إثر الانشقاق والانقسام الذي حدث لها إبان أحداث الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن العام 2011.
وهنا تجلت وثبة الأسد(المؤتمر الشعبي العام) في وجه هذه العاصفة المريبة، وحصل على إنذارا أمميا أمهله 48 ساعة بفرض عقوبات عليه كمعرقل لعملية التسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

في هذه المعركة الفاصلة لم يقف أحدا إلى جانبه بل وقف بمفرده ومن خلفه قيادته التنظيمية في وجه العاصفة التي انتصرت لها القيادة السياسية أيضا بزعامة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن هنا تحولت العاصفة إلى دوامة هوائية سرعان ما تلاشت وكان مصيرها الانكسار.

لذا ينبغي على كل يمني ومؤتمري غيور ان يدرك أنه ينبغي على حزب الوطن وقياداته وأعضائه التحلي بروح اليقظة العالية لمتابعة ما يدور، والوقوف في وجه أي عاصفة او خروج عن المسار المرسوم في ظل سقف الوحدة اليمنية.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

إبراهيم الحجاجيتمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام

14

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتوركيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟

12

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025