المؤتمرنت-الحديدة –محمد شنيني - جرت في الحديدة أعمال اللقاء التقييمي للمجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة بمحافظات (الحديدة ، تعز ، إب ، ريمة و المهرة) والذي أقامته لمدة يومين الإدارة العامة للدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بتمويل من مشروع تطوير التعليم الأساسي ( BEDP) المرحلة الثانية.
وفي كلمته الترحيبية تحدث وكيل محافظة الحديدة.. رئيس المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة بالمحافظة الدكتور الحسن طاهر، عن اهمية مثل هذا اللقاء وما يلزم أن يخرج به من النتائج الطيبة التي من شأنها الإسهام في تجاوز الكثير من المعوقات باتجاه تحسين اداء المجالس التنسيقية الهادفة الى تمكين الفتيات من حقهن في التعليم.

وفي اللقاء الذي شارك فيه رئيسا مجلسي التنسيق لدعم تعليم الفتاة ، وكيلا محافظتي تعز عبدالله أمير وريمة عبده بعاس، ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة الدكتور علي بهلول، ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة ريمة الدكتور عبدالله القليصي ومديروا ادارات تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بالمحافظات الخمس، قالت مدير عام تطوير تعليم الفتاة بقطاع تعليم الفتاة الاستاذة امان البعداني أن هذا يهدف الى تبادل الخبرات و التجارب بين المجالس التنسيقية بالمحافظات وتقييم هذه المجالس وتحديد المعوقات وكيفية مواجهتها ووضع مقترحات تنظيمية وفنية مشتركة لتفعيل المجالس.

وتناول اللقاء بيومه الأول تجارب مجالس التنسيق لدعم تعليم الفتاة بهذه المحافظات إذ قدم المختصون المشاركون عروضا عن مجالسهم التي تجلت الأزمة السياسية 2011 م طاغية الأثر في شل و إقعاد أدائها بكل المحافظات المشاركة في اللقاء وبرزت محافظة تعز الأكثر تضررا من الأزمة السياسية بينما برزت محافظة الحديدة الأكثر ديناميكية بالخيارات الاضطرارية المتجهة الى البدائل باتساع قاعدة المشاركة ونقل الصلاحيات الى المديريات والمجتمعات المحلية بينما برزت مشاريع المنظمات الخيرية أكثر فاعلية بمحافظة المهرة.

ومن المقرر أن يخرج اللقاء بنتائج مهمة من شأنها تمكين المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة تصاغ كتوصيات لتطوير الأداء في التخطيط والأنشطة وتشخيص وحل المشكلات وتجاوز العقبات و من ثم التقدم الايجابي في كم و كيف تعليم الفتاة.