الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:16 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لا بد للوزراء من أسفار.. ولكن



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لا بد للوزراء من أسفار.. ولكن

الأربعاء, 30-أكتوبر-2013
فيصل الصوفي - قال مستشار باسندوة إن بدل السفر المعتمد للوزراء خفض منه هذه السنة 800 مليون ريال.. طيب كم إجمالي المبلغ المعتمد، لو صح أن هذا المبلغ الكبير قد انتقص منه؟ وهذا التخفيض وقع في السنة التي سجلت فيه حكومة باسندوة رقما قياسيا في الأسفار الخارجية، ناهيك عن الداخلية، وكان المستشار نفسه قد قال في وقت سابق إن 16 وزيرا سافروا خارج البلاد في ميقات واحد.

خلال هذا العام اغترب رئيس الوزراء وبعض وزرائه فترات طويلة في أقطار الأرض، وهذا الاغتراب مربح، حتى قيل إن بدلات السفر لوزير واحد تجاوزت المائة المليون، وقطعا تصرف منها مبالغ كبيرة في التنقل ولوازم الإقامة في بلدان الشتات، لكن من المؤكد أن ما يتوافر منها للوزير كثير، ولذلك يعد بدل السفر مدخلا من مداخل الفساد.

قال لي موظف في واحدة من الوزارات، إن وزيرهم كلما سافر إلى خارج البلاد يأخذ معه مقربين، ويصرف لهم بدل سفر من موازنة الوزارة، بينما لا دور لهم في المهام التي يسافر الوزير من أجلها، وإنما يأخذهم لكي يحسنوا ظروفهم.. وهذا الموظف نفسه بذل ما في وسعه ليحظى بصحبة الوزير في الخارج، ولكن دون جدوى، لأنه ليس من حزب الوزير.. ففي زمن حكومة الوفاق السياسة السائدة هي أن الحزب يصلح أمور أعضائه فحسب، بالوظائف وببدل السفر والبدلات الصالحة والفاسدة.

لا بد للوزراء من أسفار إلى الخارج، ولا بد لهم من بدل سفر، فالعلاقات والمصالح بين الدول تقتضي ذلك، لكن هل حلل رئيس الوزراء ووزراؤه بدلات أسفارهم، أعني هل كان لذلك مردود طيب للبلاد والعباد؟

المانحون منحونا نحو 9 مليارات دولار، وكم سافر الجماعة من أجلها، وكم صرفوا، ولكن المانحين لم يثقوا بالجماعة، والدليل أن المانحين أبقوا منحهم في أيديهم.. والعجيب أن الحكومة تتباهى بأنها أخذت من المانحين التعهدات المالية الكبيرة، رغم أن تلك الأموال لم تفد منها اليمن بعد.

لا ندري لِم تتباهى الحكومة بمنح لا تزال في أيدي المانحين، تتباهي بسماع صلصلتها، مثل الأحمق الذي اشترى من السوق بقرة عجفاء، ولما قالوا له: اشتريت البقرة بمبلغ كبير، ورغم كثرة ما تأكل من علف فهي لا تدر لبنا.. فرد عليهم: بكم صوتها في الاصطبل، ولو ما تديش لبن.. أي إذا كانت لا تدر لبنا فيكفينا أننا نسمع صوتها وهذا مكسب كبير.

-عن صحيفة اليمن اليوم
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

محمد "جمال" الجوهريقراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)

28

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024