المؤتمرنت-ريام محمد مخشف - جدد المدرب الجزائري الشهير رابح سعدان مؤخراً أنه لم يوقع أي عقد أو اتفاق مع اتحاد الكرة اليمني لقيادة المنتخب الوطني في استحقاقاته الخارجية القادمة.
وقال سعدان -في حديث صحفي نشر في مجلة "سوبر" الرياضية الإماراتية في عددها الأسبوعي -الأخير أنه ما زال متردداً ولم يحسم بعد أمره في الموافقه على توقيع العقد بعد أن وصل إلى اتفاق نهائي على صيغة العقد المفترض توقيعه في حالة الموافقة.
ونقلت المجلة عنه: أنا متوتر بعض الشيء، وهو أمر طبيعي وناتج عن ترددي في اتخاذ القرار النهائي بين البقاء في الجزائر، والذهاب إلى اليمن للإشراف على منتخبها.
وأضاف سعدان أنه عانى بعض التعب والإرهاق الذي أصابه جراء زيارته القصيرة إلى اليمن الشهر الماضي بدعوى من اتحاد الكرة اليمنية للتعرف والاطلاع على الأوضاع التي تمر بها الكرة اليمنية في الوقت الحالي.. مبيناً بأن أ:ثر مشاكله ومتاعبه تتعلق بالقلق من اتخاذ القرار في قيادة المنتخب اليمني.
وانتقد رابح ما أسماه استعجال اليمنيين في النهوض بالكرة المحلية والعلو بشأن المنتخبات الوطنية وطريقة الإلحاح عليه بتوقيع عقد مدته سنتان.
وقال "ذهبوا في إلحاحهم إلى حد مطالبتي بالبقاء في البلد والإشراف على المنتخب في مواجهته أمام المنتخب الإماراتي التي جرت الأربعاء الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2006م، واستطرد سعدان لمجلة سوبر الإماراتية قائلاً: بالطبع رفضت الطلب وطلبت منهم مهلة للتفكير، وعدم استعجال الأمور، لأن عملاً مثل هذا يتطلب تفكيراً عميقاً قبل اتخاذ أي خطوة بهذا الاتجاه، وبالتالي من غير المعقول الإشراف على المنتخب الأول وحال الكرة اليمنية، فيما هي عليه اليوم، ووصف سعدان العمل في اليمن بأنه مغامرة كبيرة وخطوة في الطريق المجهول لأنها مهمة شاقة.
وأكد في حديثه أنه سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين عندما ينتهي من دراسة المسألة من جميع جوانبها وربما يكون رفضه للمهمة هو القرار النهائي.. ولم ينف سعدان أنه تلقى الكثير من العروض وأغلبها من أندية خليجية.
إلى ذلك أكد الأمين العام للجنة المؤقتة لاتحاد الكرة اليمني الدكتور بلال الردم لـ "المؤتمر نت" أن الاتحاد ما زال على اتفاقه المبدئي مع المدرب الجزائري سعدان، مشيراً إلى أن الاتحاد بانتظاره خلال الأسبوع القادم للوصول إلى صنعاء، والتوقيع على العقد النهائي والبدء بمباشرة العمل بعد الاتفاق المبدئي الذي تم في صنعاء، والذي طلب خلاله سعدان إتاحة الفرصة لإنهاء ارتباطاته مع المنتخب الجزائري، وترتيب أوضاعه، ومن ثم العودة دون أن يشير إلى أنه ما زال متردداً فيها.
وكان الاتحاد اتفق مع المدرب الجزائري سعدان على بنود العقد وشروطه الذي ينص على أن يحصل سعدان على مقدم عقد سنتين ألف دولار. وراتب سنوي يبلغ مائة وعشرين ألف دولار بواقع عشرة آلاف دولار شهرياً