المؤتمرنت - عبدالسلام الدباء - أصدر الزميل الأستاذ محمد الجوكر نائب رئيس تحرير جريدة (البيان) الإماراتية كتابه الجديد (رجال صنعوا الأبطال- من التأسيس إلى التتويج)وهو كتاب توثيقي أرخ لأثنين وأربعين عاماً للإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الرياضة المختلفة بقيادة مؤسس الدولة وبني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – ومن بعده أبناءه الشيوخ وقادة العمل الوطني الرياضي الذين واصلوا مسيرة التنمية والبناء وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات الرياضية .

ويأتي الكتاب الذي صدر بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية الشقيقة وعن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالدولة في 450 صفحة من الحجم الكبير والطباعة الفاخرة والإخراج المميز مستعرضاً أهم المحطات والإنجازات الرياضية في دولة الإمارات ودور الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - في دعم الحركة الرياضية بالدولة وإثراءها وما يقوم به حاضراً الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى جانبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في دعم وتطوير الرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال الجوكر في مقدمة الكتاب أنه على مدى 42 عاماً قدمت الإمارات منذ قيام دولة الاتحاد قادة تحملوا الصعاب ونحتوا في الصخر ليشيدوا الصروح في كل مناحي الحياة ومنها مجالات الرياضة المختلفة كونهم ادركوا أهميتها ودورها الكبيرين في حياة الشعب وتأثيرها الهام في بناء الإنسان وتكوين شخصيته والارتقاء بفكره فشيدوا المرافق والمنشآت في كل حدب وصوب وقدموا الغالي والنفيس من أجل أبناء وطنهم وفتحوا الأبواب ووسعوا الآفاق أمام الشباب لممارسة الرياضة مقدمين لهم في ذلك القدوة وخير الأمثال .

وأكد الكتاب الذي حوى بين دفتيه الكثير من المشاهد والمراسلات والصور التي تعكس بالحقائق والأرقام والمعلومات ما حققته ووصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الرياضة المختلفة، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة بها معين لاينضب من القادة الأفذاذ الذين قهروا الصعاب وقحالة الصحراء وقسوتها، بالحكمة والصبر، ورسموا ملامح الاتحاد، وخططوا للبناء دون كلل أو ملل فكانت الدولة الفتية وأهل الخير التي تنعم بالعيش الرغد والأمن والسلام .

وعكس الكتاب عمق العلاقة بين الأسرة الحاكمة والرياضة ما فتح أبواب الخير في مختلف المجالات التي نراها ماثلة اليوم في دولة الإمارات الفتية .
وبكل المقاييس فقد جاء هذا الكتاب التوثيقي الذي اجتهد الكاتب فيه الجهد الكبير حتى جاء ما يحمله ليمثل مشروع إماراتي وطني هام قدم وعدد أفضال قادة دولتها السياسيين على الرياضة والرياضيين، وشاهداً أيضاً على العصر في إطلالته ليكون سجلاً وشاهداً في شواهد التاريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة .

ووجد هذا الإصدار المميز بعيد صدوره نهاية العام الماضي الكثير من الإشادة والثناء والتقدير من قبل قيادات دولة الإمارات.. ويقول محمد المر رئيس المجلس الوطني الإماراتي في مقدمة الكتاب( يوثق في فصوله الثلاثين جهود ودعم أصحاب السمو الشيوخ للرياضة في الإمارات ويعكس جهود نخبة متميزة من أبناء الإمارات في هذا المجالات ،ونلاحظ اهتمام الدولة الكبير بالرياضة من خلال حرصهم على توفير البيئة المناسبة لممارستها حتى تحققت الكثير من الإنجازات الفردية والجماعية ، وأصبحت دولة الإمارات وما تشهده من تطور كبير في البنية التحتية للرياضة أحد الأسباب الرئيسية لاختيار الإمارات لاستضافة أكبر وأشهر الفعاليات والأنشطة الرياضية العالمية ).
وبدوره يؤكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة ( إن هذا الكتاب يعد من أهم المواد التوثيقية للحركة الرياضية في دولة الإمارات نظراً لما يحتويه من تعريف مهم لأهم رموز الرياضة في الدولة)
وأضاف (منذ أن أصدر محمد الجوكر مجموعة كتبه حول الرياضة في الدولة وهي تسهم بشكل كبير في توثيق الرياضة الإماراتية والتعريف بها ونحن نتوقع منه المزيد من الأعمال ذات البصمة المهمة في تاريخ الإمارات )
ويقول عبدالله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي بدولة الإمارات (أن الزميل محمد الجوكر منذ دخوله مجال العمل الرياضي وهو له بصمة كبيرة في توثيق أهم الأحداث الرياضية وإثراءها بكل ما هو جديد).