- قال متحدث باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة ان السعودية تستحدث اصلاحات سياسية واجتماعية لكنها ستبقى دولة ملكية ملتزمة بالاسلام.
وقال نايل الجبير مدير الاعلام بالسفارة السعودية في كلمة امام مجلس سياتل للشؤون العالمية ان بعض اولئك الذين يطالبون بالاصلاح من خارج البلاد يريدون فصل الدين عن الدولة.
واضاف الجبير قائلا ذلك مثل من يقول... الفاتيكان دولة ومقر للكنيسة الكاثوليكية. وعلينا ان نفصل بينهما.
ومضى قائلا والقول بانه سيكون لكم باب لقضاياكم السياسية وباب يتعامل مع القضايا الدينية والاثنان سوف لا يجتمعان أبدا.. ذلك لن يحدث.
واستبعد الجبير اي تنازل للاسرة المالكة عن العرش قائلا الناس ينظرون الى الملك والى الاسرة الملكية كرمز للوحدة الوطنية.
من جهة ثاني قال مشرعون اميركيون ان الولايات المتحدة يجب أن تصر على أن تتخلى السعودية عن مقاطعتها لاسرائيل وان تعزز تأييدها للحرب الاميركية على الارهاب قبل أن يمكنها الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن قالت الرياض انها أوشكت على استكمال المفاوضات مع الولايات المتحدة ودول اخرى بشأن الانضمام للمنظمة.
وتقدم بهذه المطالب نحو عشرة من أعضاء مجلس النواب وخمسة من مجلس الشيوخ منهم توم داشل زعيم الديمقراطيين في رسالتين منفصلتين الى الممثل التجاري الاميركي روبرت زوليك.
وكتب المشرعون اعضاء مجلس النواب يقولون هذه المفاوضات فشلت في ايجاد علاج كامل لمشاركة السعودية في مقاطعة الجامعة العربية لاسرائيل وتأييدها لها. وهذا غير مقبول.
وأشاروا الى أن القانون الاميركي يسمح للممثل التجاري الاميركي بأن يعارض بشدة أن تنضم لمنظمة التجارة العالمية أي دولة تفرض أو تلتزم أو تؤيد مقاطعة مثل التي تفرضها الجامعة العربية على اسرائيل.
وقال متحدث باسم زوليك ان حكومة الرئيس الاميركي جورج بوش مدركة لمختلف المتطلبات التي حددها الكونجرس. لقد تشاورنا وسنواصل التشاور معهم بشأن هذا الامر المهم البالغ الحساسية.
ويقول مكتب زوليك ان السعودية مستمرة في تطبيق مستوى أولي من مقاطعة الجامعة العربية وهو ما يعني انها تمنع الشركات الاجنبية التي تستورد المنتجات الاسرائيلية من التصدير للمملكة.
وقال اعضاء مجلس النواب في رسالتهم انهم مازالوا قلقين بشأن مدى تأييد المملكة للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب. وحث حكومة بوش على استخدام ثقلها كاملا اثناء المفاوضات الجارية بشأن الانضمام للمنظمة لضمان تعاون السعودية الكامل في مكافحة الارهاب.