الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 06:41 ص - آخر تحديث: 10:33 م (33: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لبنان مهدد بفراغ رئاسي بعد 22 مايو



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


لبنان مهدد بفراغ رئاسي بعد 22 مايو

الجمعة, 16-مايو-2014
المؤتمرنت - فشل البرلمان اللبناني، الخميس، للمرة الرابعة، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتقرر عقد جلسة الانتخاب المقبلة في 22 مايو الجاري، أي قبل ثلاثة أيام من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان.

وفي حال فشل النواب في الجلسة المقبلة في انتخاب الرئيس، ستواجه البلاد فراغا في السلطة في وقت تحتاج فيه بشدة لقيادة تركز على التعامل مع امتداد آثار الحرب الأهلية في سوريا إلى لبنان، وقضية وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيه، إلى جانب عجز مالي في الموازنة يقارب 10% من اقتصاده.

ويتوقع السياسيون استمرار الخلافات حول خليفة سليمان لأشهر بعد انتهاء فترة ولايته ومغادرته قصر بعبدا، خصوصا في ظل حتمية حصول الرئيس المقبل على دعم تحالف قوى 8 آذار، بزعامة حزب الله المؤيد للنظام السوري الحالي وتحالف قوى 14 آذار، بزعامة رئيس الحكومة السني السابق سعد الحريري، المؤيد للمعارضة السورية ليفوز بالأغلبية اللازمة في البرلمان البالغ عدد أعضائه 128.

وكان لبنان دخل، الخميس، في المهلة الدستورية التي يتحول بموجبها مجلس النواب حكماً إلى هيئة ناخبة يحظر عليها القيام بأي نشاط، باستثناء انتخاب رئيس للجمهورية، الأمر الذي يستبعد خبراء وسياسيون حصوله قبل أشهر، علماً أن ولاية الرئيس الحالي تنتهي خلال عشرة أيام.

ودعي مجلس النواب إلى عقد جلسة جديدة هي الرابعة لانتخاب رئيس، وقد بدأ النواب بالتوافد إلى مقر البرلمان، بحسب ما أفادت مراسلة "العربية"، إلا أنه يتوقع ألا يكتمل النصاب. أما بالنسبة لخيار التمديد للرئيس الحالي، فقد أشارت إلى أنه مستبعد كما بات معلوماً، لاسيما أن ميشال سليمان يرفض ذلك بشكل قاطع.

وبموجب الدستور "ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي".

وفي حين يبقى النص غامضاً بالنسبة إلى النصاب المطلوب في الدورات التي تلي، فقد حصل توافق ضمني على أن يكون النصاب أكثرية الثلثين مقابل الاقتراع بالأكثرية المطلقة.

وينقسم المجلس بشكل شبه متساوٍ بين الفريقين الأساسيين: 54 نائباً لقوى 14 آذار، و57 نائباً لقوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه)، و17 نائباً بين وسطيين ومستقلين، وبالتالي لا يملك أي من الطرفين القويين الأغلبية المطلقة.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024