المؤتمرنت - نفت شركة صافر لعمليات استكشاف وإنتاج النفط ما تناولته بعض المواقع الالكترونية حول تقديم مبالغ مالية للمجهود الحربي.

وأكد مصدر مسئول بالشركة أن تلك الأخبار عارية تماماً عن الصحة ومجرد شائعات لأساس لها وتهدف إلى التأثير على عمل الشركة وإعاقتها عن أداء مهامها.

وحول تجويد العمل في الشركة وتحسين ادائها أشار المصدر إلى ان الشركة تعتمد في عملها على مهنية عامليها وقدراتهم في تسير الاعمال وليس لها اى توجه سياسى وتتبع مباشرة لوزارة النفط كأى شركة وطنية في البلد . موضحا ان التعيينات في الشركة تمت في ديسمبر 2014م من قبل وزير النفط محمد بن نبهان في الحكومة المستقيلة .

وقال المصدر: "الشركة ملك للشعب اليمني بأكمله فبالرغم من توقف تصدير النفط الخام والغاز المسال فالشركة ما تزال تنتج الغاز المنزلي وكذلك النفط الخام لمصفاة مارب لتغطية احتياج السوق المحلية وأى توقف للشركة قد يؤدي الي أزمة حقيقية في البلد بأكمله خصوصا فى الغاز المنزلى".

وأضاف: "إن سفر القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة صافر خارج البلد لغرض العلاج وللتواصل أيضاً مع الشركات العالمية التي لها ارتباطات تعاقديه مع الشركة لغرض استمرارها في اعمالها خصوصا بعد الصعوبات المالية التي تواجهها حاليا الشركة وكذا التواصل مع الشركات النفطية والغازية المنتجة في اليمن لإطلاعهم علي عمليات شركة صافر الحالية لإبقاء الامل في العودة الطبيعية لهذه الشركات بمجرد انتهاء العدوان ووجود حل سياسي للبلاد وسيعود للبلاد بعد اجازة العيد ان شاء الله".

ولفت المصدر- في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إلى أن الشركة تحتفظ بالحق القانوني لمقاضاة الجهة التي نشرت هذا الاتهام الخطير الذي لن يتضرر منه فرد او جهة بل شعب بأكمله.