المؤتمر نت-تعز - طالب العديد من موظفي مكتب الآثار بتعز من وزير الثقافة والسياحة ورئيس الهيئة العامة للآثار التدخل السريع لإنقاذ متحف تعز الوطني من الانهيار.
وقالوا لـ"المؤتمرنت" أن انعدام الدعم المالي جعلت المتحف بحالته المتناثرة حاليا ،حيث تبدو فيه التشققات واضحة للعيان في الطوابق العليا سواء في الجدران والتي بدأت تتساقط من الداخل والخارج وخاصة الجهة الغربية المبنية من الياجور والتي تنتظر السقوط في أي وقت إضافة إلى العمل الجاد التي تقوم به الأرضة في تآكل أسقف المتحف بحيث تم تدعيم الأخشاب المنهارة بأخشاب أخرى لكي لا تتساقط الطوابق فوق
بعضها بل .
وقال مراسل "المؤتمرنت " بتعز أن الإهمال وصل إلى إغلاق الطابق الثالث منذ ما يقارب العام بحسب
العاملين في المتحف ولم تجرى للمتحف أي ترميمات إلا ما ندر ولا تتعدى إصلاح نافذة ، والزائر للمتحف
يجد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك إهمال متعمد يهدف إلى إيصاله إلى حافة الانهيار إن لم يكن السقوط .
مضيفاً أن الموظفين ابدوا استيائهم الشديد من الهيئة العامة للمتاحف ، التي أغفلت دور الرقابة وكذلك المتابعة مما جعل الزوار يعزفون عن دخول المتحف خوفا على أنفسهم من تناثر جدرانه.
وأشار المراسل إلى أن متحف الموروث الشعبي مغلق منذ 6 سنوات بحسب أحد موظفي مكتب الآثار والسبب هو عدم إخراج المخلفات الناتجة عن ترميمه والتي قد لاتصل تكلفة إخراجها إلى( 50000) ألف ريال.
الجدير بالذكر أن قصر صالة ما يزال مغلقا منذ شهر مايو العام الماضي وذلك بعد حادثة سرقة المخطوطات الشهيرة والتي قيدتها المحكمة ضد مجهول.