المؤتمر نت - هاجمت مستعمرات من النمل الأبيض مدرسة حكومية في العاصمة الأردنية، ولم تفلح جهود المكافحة من الحد من الآثار التدميرية التي ألحقتها بالمدرسة.واختفت مقاعد طلبة مدرسة أروى بنت الحارث الاساسية للبنات وخزائن المعلمات والجدران الداخلية للمدرسة خلف النمل.واحدث زحف النمل أضراراً جسيمة في المباني والأخشاب والأثاث والأقمشة والورق والكتب والمواد الغذائية المخزنة، فضلاً عن تعرض النباتات الحية لاصابات مباشرة. اجهزة الرقابة الصحية التي هرعت للمدرسة فوجئت بوجود انفاق طينية شكلت مخابئ امينة للنمل، وتم الطلب من ادارة المدرسة وقف الدراسة للبحث عن سبل مكافحة النمل الذي يحتاج الى مبيدات خاصة للحد من الانتشار. وشكلت القواطع الخشبية والمواد السيلولوزية مجالاً حيوياً لتكاثر النمل بطريقة غير مسبوقة، واستعان بالتشققات وعمل سراديب خارجية كوسائل للحماية والاختباء. وحذرت مصادر طبية ادارة المدرسة والطالبات من العودة لمقاعد الدرس قبل القضاء كلياً على النمل وتعقيم المقاعد، نظراً لما يحدثه من اصابات على الجسم تبرز عوارضها فجأة على شكل احمرار وحكة تعقبها تقرحات تكون عرضة للجراثيم.
وكالات