المؤتمر نت/ محمد القيداني - في المدارس والشوارع. في الحافلات وفي المقايل،بل وعلى وجبات الطعام أصبح الأخضر الشاب حديث المجتمع في رحلة التطلع صوب إنجاز كروي جديد معقود على نواصي نوارس الأمل اليماني وهم يخوضون محرقة التصفيات في مجموعة الموت. وقبل انطلاق صافرة الكر والفر لأمم آسيا للشباب يوم السبت المقبل ستكون أوركستر الأمل في مواجهة سرعة الإيقاع الشرق أسيوي وهم يلاقون يوم الأحد القادم منتخب تايلند في الساعة 3.45 بتوقيت صنعاء على ملعب إيبوه"بيراك" الماليزية،وسيكون فرس الرهان ولجام الحسم مرهون بحماس لاعبي الأخضر الشاب ومدى اللياقة البدنية ومنسوبها، والذي سيمثل الإيقاع الذي تتكسر عليه سرعة لاعبي المنتخب التايلندي وتهتز أمام مقطوعاتهم التكتيكية. ورغم ذلك سيكون لقاء منتخبنا الوطني للشباب أمام نظيره التايلندي لقاءً مصيرياً كون الفوز فيه وقطف ثماره الثلاث "نقاطه" دافعاً معنوياً لكتيبة الأمين في إكمال رحلة الأخضر الشاب من جهة. ومن جهة ثانية يعدُّ الفوز في غاية الأهمية نظراً لأن لقاء منتخبنا الثاني أصعب بكثير من سابقه؛ خصوصاً والمنتخب الكوري الجنوبي معروف بقوته وسيطرته على هذه الفئة العمرية بحصدهم لتسع بطولات سابقة. وإذا ما عرفنا بأن اللقاء الثالث أمام المنتخب العراقي المطعَّم بخمسة لاعبين من المنتخب الأولمبي العراقي، والذي ذهب إلى أبعد مما تصوره الكثير من النقاد والمتابعين في أولمبياد أثينا، ولذلك سيكون لقاء منتخب الأمل أمام تايلند لقاءً لا نبحث فيه عن القسمة على اثنين، وإنما نبحث فيه عن النقاط الثلاث حتى نستطيع تلافي المفاجآت في اللقاءين المتبقيين أمام كوريا والعراق وللعلم. فإن المنتخب الكروي الجنوبي حصد تسع بطولات آسيوية للشباب، والعراق حصل على أربع بطولات وتايلند على واحدة ونحن لأول نشارك في نهائيات الشباب.