المؤتمرنت - قفزت عروس شابة من شرفة أحد مراكز التسوق بالهند، في محاولة للتخلص من حياتها، واللحاق بعريسها الذي انتحر بعد أسبوعين من زواجهما.

أصيبت سانيا خاندلوال، طالبة الطب بجروح خطيرة في رأسها ورجليها، عندما ألقت بنفسها من الطابق الثالث لمركز تجاري في مدينة إندور بولاية ماديا براديش.

لكن الفتاة – في أوائل العشرينات من عمرها – نجت مما يعتقد أنها محاولة انتحار، وتتلقى حاليًا العلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى إندور.

وجاءت الحادثة بعد يومين فقط من انتحار زوجها سوبهام خانديلوال، وهو مقاول في منطقة أوجين على بعد حوالي 50 كيلومترا، حيث عثر على الشاب البالغ من العمر 32 عامًا في سيارته بعد تناول السموم ثم تعرض لحادث سير.

وألقى الزوج المنتحر في مذكرة كتبها قبل انتحاره باللوم على اثنين من المهندسين من البلدية المحلية في وفاته، مدعيًا أنهما عرّضاه للمضايقات.

وفي غضون ساعات، سجلت شرطة أوجين قضية ضد ناريش جاين وسانجاي خوجيني، وكليهما من المهندسين المبتدئين من أوجين ناجار نيجام، وشخص ثالث يُدعى تشينو للتحريض على الانتحار.

لا تزال الشرطة تحقق في الملابسات التي أدت إلى وفاة سوبهام، الذي تزوج قبل 15 يومًا فقط.

جاء والد سانيا ليأخذها إلى منزلها بفريد آباد في ولاية هاريانا بعد وفاة زوجها، حيث كانا يقيمان في فندق.

وأخبرت سانيا والدها أنها ستحصل على عصير الفاكهة، لكنها ذهبت إلى مركز التسوق في فيجاي ناجار على بعد حوالي 6 كيلومترات من الفندق، وقفزت من الطابق الثالث.

قالت الشرطة إنها عثرت على رسالة كتبتها تعبر فيها عن رغبتها في اللحاق بزوجها.

وقال راكيش جوبتا، مدير شرطة مدينة إندور، لوسائل الإعلام “إنها محاولة انتحار”. وأضاف: “نقلت المرأة إلى المستشفى. نحن نبحث في الأمر”.