المؤتمرنت - بدأت في محافظة إب اليوم دورة تدريبية خاصة بالتوعية المجتمعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية ومخلفات الحروب، ينفذها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل.

تهدف الدورة في 4 إيام، بتمويل منظمة اليونيسف، إكساب 30 متدرباً ومتدربة من متطوعي ومرشحي الجمعيات غير الحكومية بمديريات الظهار، ريف إب، النادرة، السبرة، يريم وذي السفال، مهارات حول أساليب وطرق إيصال الرسائل التوعوية الطارئة للمجتمعات المحلية والنازحين بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب جراء العدوان.

وفي الافتتاح حث وكيل المحافظة للشئون الصحية والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل المشاركين على الاستفادة من محاور الدورة واستيعاب مضامينها لإيصال رسائل التوعية خلال تنفيذ مهامهم في الميدان لضمان التخفيف من مخاطرها على المجتمع.

من جانبه أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة أنه سيتم توزيع المشاركين المتطوعين بعد انتهاء الدورة في عدة فرق ميدانية بالمديريات المستهدفة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب.

قال" كان سيتم إعلان اليمن خالية من الألغام والمتفجرات إلا أن العدوان الذي يتعرض له الوطن، أعاد اليمن إلى مربع الدول المحفوفة بالألغام والمتفجرات ".. مبيناً أن 100 مواطن قتلوا أو اصيبوا نتيجة الألغام والمتفجرات خلال الشهر الماضي في مختلف مناطق البلاد.

وبين العميد صفرة أن مهمة المتطوعين المنفذين للبرنامج التوعوي، تتمحور حول إعلام المواطنين وتثقيفهم بمخاطر الألغام والابتعاد عن أماكن تواجدها وعدم العبث أو اللعب بها أو نقلها إلى المنازل حفاظاً على أرواحهم وأسرهم وممتلكاتهم.

بدوره حث مدير مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة إب نبيل المرتضى، المتدربين على استيعاب أساليب نقل الرسائل التوعوية وآلية تنفيذها بما يمكنهم من استهداف أكبر عدد من المواطنين والنازحين في القرى والعزل والتجمعات السكانية والأسواق والمساجد وغيرها.*سبأنت